قمم عالمية وإقليمية في نيويورك.. كيف شرح السيسي وجهة نظر مصر في زياراته الأربعة السابقة؟

قمم عالمية وإقليمية فى نيويورك شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زياراته الأربعة السابقة للعاصمة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ما رصده كتاب أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات بمناسبة مشاركة الرئيس الخامسة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كأول رئيس مصري يحضر خمس دورات متتالية لهذه الاجتماعات.

ويضيف كتاب هيئة الاستعلامات، أن وجود الرئيس السيسى فى نيويورك لم يقتصر على اجتماعات الجمعية العامة فقط، ولا أيضًا اللقاءات الثنائية على هامش هذه الاجتماعات، ولكنه شمل حضوره للعديد من القمم العالمية التى عقدت فى تلك الفترات وكان رئيسًا لبعض هذه القمم.

ومن بين هذه القمم في الدورة 70 (سبتمبر 2015): شارك الرئيس السيسى فى "قمة اعتماد أجندة التنمية لما بعد 2015" التى حضرها عدد من رؤساء الدول والحكومات، كما شارك الرئيس السيسى خلال نفس الدورة فى "قمة مكافحة تنظيم داعش "والتطرف العنيف" التى دعا إليها الرئيس الأمريكى - آنذاك – باراك أوباما.

شارك الرئيس فى الدورة نفسها فى القمة التى دعا إليها الرئيس الصينى "شى جين بينج" لبحث سبل التعاون بين دول الجنوب حيث ألقى السيسي كلمة أشار فيها إلى التحديات التى تواجه دول الجنوب لتحقيق التنمية والتقدم ونقل التكنولوجيا وتوفير حياة أفضل لشعوبها.

وفى الدورة 71 (سبتمبر 2016) ذكر الكتاب أن الرئيس السيسى شارك فى "قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين، كما شارك أيضًا فى اجتماع رفيع المستوى حول هذه القضية، كما ترأس الرئيس السيسى "اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي" الذى ترأسه مصر وعقد بمقر منظمة الأمم المتحدة.

استنادًا لعضوية مصر في مجلس الأمن الدولي عامي 2016/2017، شارك الرئيس السيسى فى "قمة مجلس الأمن الدولي" والتي تناولت التطورات فى الشرق الأوسط وسوريا، وهى أول مشاركة لرئيس مصر فى قمة لمجلس الأمن، وخلال الدورة نفسها أيضًا، ترأس الرئيس السيسى اجتماع "لجنة الرؤساء الأفارقة المعنى بتغير المناخ" والمخصص لمناقشة نتائج المؤتمر العالمى للمناخ الذى عقد فى باريس قبل ذلك التاريخ، وتم خلال الاجتماع تنسيق الموقف الافريقى بشأن المؤتمر العالمى التالى بشأن قضايا المناخ.

كما شارك الرئيس فى الدورة 72 الأخيرة بحسب كتاب الهيئة العامة للاستعلامات فى "القمة العالمية بشأن ليبيا" التى نظمتها الأمم المتحدة بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات، حيث ألقى الرئيس السيسى كلمة أمام الاجتماع حث فيها المجتمع الدولى على دعم الجهود لإنجاز تسوية سياسية شاملة فى ليبيا تتوافق عليها الأطراف الليبية، وضرورة التعاون لمكافحة الإرهاب فى ليبيا.

وفى قمة مجلس الأمن الدولى حول إصلاح عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة،  شارك الرئيس مستعرضًا فى كلمته أمام هذه القمة دور مصر فى هذا المجال باعتبارها سابع أكبر دولة فى العالم تساهم فى عمليات حفظ السلام.