«السكتة الدماغية».. موت خلايا المخ نتيجة حرمانها من مواد التغذية.. الأعراض وطرق الوقاية
السبت، 22 سبتمبر 2018 06:00 ص
إذا تعرضت إحدى خلايا المخ لتوقف أو عرقلة ضخ الدماء بالشكل المناسب لها، مايحرم أنسجة المخ من الأكسجين مواد التغذية الحيوية، تتعرض تلك الخلايا للموت في غضون دقائق قليلة، كما هو الحال إذا ما نُزف الدم داخل الدماغ، وهو مايعرف بـ«السكتة الدماغية».
وتأتي أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية على النحو التالي:
- أن يواجه المصاب صعوبات في المشي، وفقدان السيطرة على اتزانه.
- أن يواجه صعوبة في التحدث، وفقدان القدرة على النطق بشكل سليم.
- ارتخاء أحد أطراف الجسد عن الطرف المماثل له.
- عدم القدرة على تحريك أحد أطراف الجسد.
- تشوش الرؤية أوفقدانها.
- ارتخاء عضلات جانب من الوجه عن الأخر.
- الصداع وتشنجات الرقبة.
ولتجنب الإصابة بأمراض السكتة الدماغية، أجريب جامعة «جوتنبرج» بالسويد، دراسات بحثية أكدت أن مزاولة رياضة أو نشاط بدني معتدل يوميا أو بنظام أسبوعي يقي الإصابة من مخاطر السكتة الدماغية، مشيرة إلى أن ممارسة رياضة الجري، أو المشي السريع، أو السباحة، لمدة 35 دقيقة يوميا أو مايعادل 4 ساعات في الأسبوع يقلل أيضاً من شدة الإصابة عن الأشخاص الغير نشطين.
وتعد السكتة الدماغية السبب الرئيسي للإًابة بالإعاقات الخطيرة، حسبما أكدت الدكتورة «كاثارينا سنيرهاجن»، الأستاذ بجامعة «جوتنبرج»، مؤكدة أن ممارسة الألعاب والتمارين الرياضية تعد حائلا هاما دون الإصابة بها ولها تأثير كبير في وقت لاحق من خلال الحد من شدة السكتة الدماغية، بينما أشارت الدراسات الحالية في دورية «علم الأعصاب»، حدد فريق البحث 925 شخصا بمتوسط عمر 73 عاما أصيبوا بسكتة دماغية.
وبحسب البحث فإنه من بين481 شخصا كانوا غير نشطين بدنيا، أصيب 354 بمعدل 73% بسكتة دماغية خفيفة ومن بين 384 شخصا شاركوا فى نشاط بدنى خفيف، أصيب 330 بواقع 85% بسكتة دماغية خفيفة ومن بين 59 شخصا شاركوا فى مزاولة نشاط بدنى معتدل، أصيب 53 بواقع 89% بسكتة دماغية خفيفة.
وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطا بدنيا خفيفا ومتوسطا قبل الإصابة بسكتة دماغية كانوا الأقرب لتراجع حدة الإصابة بالسكتة الدماغية عند الإصابة بها، مقارنة بالأشخاص غير النشطين، مشددين على أن هناك مجموعة متزايد من الأدلة على أن النشاط البدنى قد يكون له تأثير وقائى على المخ.