نزيف حزب الله في سوريا.. 6 معارك خاسرة لمليشيات إيران
الجمعة، 21 سبتمبر 2018 08:00 م
تصر مليشيات حزب الله بأوامر أمينها العام حسن نصر الله على البقاء في سوريا حتى في مرحلة ما بعد التسوية السياسية في إدلب، وتتعمد مواصلة نهج التدخل بالتعاون مع النظام السوري في الأزمة تطبيقا لتوجيهات نظام إيران الزعيمة الكبرى للإرهاب في المنطقة.
ويبدوا أن انتهاء المعارك الكبرى في سوريا لم يكن سببًا كافيًا لحزب الله للانسحاب من سوريا وهو ما يكشف مزيد من أجندات هذه المليشيات في دولة الشام بتوجيهات إيرانية.
ويعود تاريخ مشاركة مليشيات حزب الله اللبناني في سوريا إلى البدايات المبكرة للاحتجاجات وكان فى 2011، ودور المليشيات وقتها اقتصر على تقديم الدعم والاستشارة، وفى عام 2012 بدأت مشاركة مسلحي حزب الله في الأحداث لتصبح أكثر زخما وذلك بذريعة حماية المراقد في ريف دمشق.
6 معارك لحزب الله في سوريا
فى عام 2013 بدأ حسن نصر الله بالحديث جهرا في أحاديث إعلامية عن تدخل مليشيات حزب الله في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري، وتدخل الحزب الإرهابي أخذ يصبح أكثر فاعلية مع معركة القصير في محافظة حمص والتي سقطت فيها خسائر هائلة لحزب الله.
اقرأ أيضاً: 16 مليار دولار قيمة الدعم الإيراني للإرهاب.. أين ذهبت؟
معركة القصير
استولى المسلحون من المليشيات على البلدة في يونيو عام 2013 بعد هجوم بري بإسناد من طائرات النظام السوري، والمعركة كبدت مليشيات حزب الله أشد خسائرها في سوريا حيث قتل من مسلحيها ما لا يقل عن 200 مسلح لبناني.
معركة القلمون
ثاني المعارك الكبيرة التي خاضتها مليشيات حزب الله في سلسلة جبال القلمون على الطرف الشرقي من الحدود اللبنانية واندلعت عام 2014، وسقطت خسائر كبيرة في صفوف مسلحي حزب إيران في لبنان وقتها.
اقرأ أيضاً: لا تأمن مكر الأفاعي.. كيف تستخدم إيران الطيران المدني لتهريب السلاح لحزب الله؟
معركة تدمر
شاركت مليشيات حزب الله مع قوات النظام باستعادة مدينة تدمر من تنظيم داعش في شهر مارس من عام 2016.
معركة حلب
شاركت عناصر حزب الله فى معركة حلب والتي وصفت بالمعركة العسكرية الكبرى إلى جانب المليشيات الإيرانية فى أواخر عام 2016، وشهدت سقوط عناصر من مسلحي حزب الله في استمرار لمسلسل نزيف المليشيات اللبنانية.
اقرأ أيضاً: على غرار حزب الله اللبناني.. تفاصيل الكيان الإيراني الجديد في سوريا
معركة الغوطة الشرقية وجنوب سوريا
شارك حزب الله في معارك استعادة الغوطة الشرقية لريف دمشق والتي بدأت في فبراير من العام الحالي 2018، وبعد السيطرة على ريف دمشق شن النظام مدعوما بمليشيات حزب الله معركة في جنوب سوريا في شهر يونيو الماضي وشملت محفظتي القنيطرة ودرعا.