تناقض الأمم المتحدة.. لماذا يلتقي المبعوث الأممي بالحكومة اليمنية بعد فشل مشاوراته مع الحوثيين؟

حالة كبيرة من التناقض تعيشها الوفود الأممية بشأن التعامل مع الأزمة اليمنية، فبعد أيام قليلة من فشل جولة المبعوث الأممي لليمن إلى صنعاء ولقاء قيادات حوثية، التقى خلال الساعات الماضية عدد من قيادات الحكومة اليمنية بجانب السفير السعودي في اليمن محمد الجابر.

وفي ظل تعنت مليشيات الحوثيين في القبول بالحلول السياسية، رغم ترحيب الحكومة اليمنية، والتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية بجهود الأمم المتحدة للتوصل لحلول سياسية، إلا أن الجهود ما زالت مستمرة لإجبار المليشيات على الانسحاب وإعلان الاستسلام خاصة خسائر التي تتلقاها المليشيات خلال الفترة الحالية.

سفير المملكة العربية السعودية، في اليمن، محمد الجابر، أعلن أنه التقى في مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المبعوث الأممي لليمن، مارتن جريفيث، لبحث سبل الحلول السياسية في اليمن.

وأضاف سفير المملكة العربية السعودية، في اليمن، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن المبعوث الأممي لليمن أطلعه على جهوده مع الميليشيات الحوثية الموالية لإيران للقبول بالمشاورات، كما أطلعه السفير السعودي على خطط البرنامج والمشاريع المنفذة حاليا للمساهمة في تنمية وإعمار اليمن امتدادًا لجهود المملكة في دعم اليمن الشقيق.

من جانبها أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر التقى المبعوث الأممي إلى اليمن حيث أكد له رفض أبناء اليمن للسيطرة على السلطة بقوة السلاح والعنف وطالب بتنفيذ القرارات الدولية الرافضة لممارسات الحوثيين.

وكشفت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، عن مصرع القيادي الحوثي محمد الجوفي ومعه خبير الصواريخ عبدالكريم إبراهيم الريمي مع 5 من مرافقيه.

ولفتت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن منسقة الشئون الانسانية في اليمن خلال اللقاء مع وكيل وزارة الخارجية الأمركيية قالت إن منظمة الأمم المتحدة ملتزمة بالقرارات الدولية ولا تعترف إلا بالحكومة الشرعية ، وان الاتفاق الذي تم توقيعه مع الانقلابيين يعتبر ملغيّ.

وأوضح الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن وزير حقوق الإنسان اليمن الدكتور محمد عسكر ناقش مع مجموعة السفراء الممثلين للدول العربية لدى المقر الاوربي للأمم المتحدة في جنيف ملف انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن والمسار السياسي الحالي، وحجم الدمار الذي سببته ميليشيات الحوثي الانقلابية وحجم الانتهاكات.

وكان الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أعلن بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقائلا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10، ومشيرا في ذات الوقت إلى فرار ميليشيات الحوثيين من الجبهات وسط حالة من الانهزام والانكسار في صفوفها، كما تم دفع الآف المقاتلين من قوات المقاومة المشتركة لتأمين المناطق المحررة والتصدي لمحاولات التسلل، وقطع خطوط إمداد الميليشيات بين صنعاء والحديدة.