ولا يهمك يا أبو صلاح.. كيف يتخلص الفرعون المصري من ضغوط إنجازات الموسم الماضي؟

يمر النجم الدولي محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي بمرحلة فنية صعبة شهدت تراجع في مستواه خلال مباريات الدوري الإنجليزي الأولى، ورسخت في مباراة الفريق أمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في أولى محطات ليفربول بدوري أبطال أوروبا للبحث عن اللقب الغائب منذ سنوات.

وظهر على أداء اللاعب الدولي محمد صلاح كثيرًا من علامات التغير والأخطاء في التمريرات التي لم يعتاد عليها الجمهوري العربي والإنجليزي، وانتهت بملامح الضيق على وجه الفرعون المصري وعدم رضاه عن مستواه حينما تم تغييره عقب الهدف الثاني لباريس سان جيرمان في مرمى فريقه.

محمد صلاح وضغوط الموسم الماضي

وأثبتت تجارب أكبر لاعبي العالم السابقين هبوط مستوى العديد من النجوم في فترات تاريخية عايشها رونالدو ومارادونا وزين الدين زيدان وأخرهم نجم الأرجنتين ميسي لاعب نادي برشلونة الذي غاب عن منصات التتويج الأوروبية في الكثير من المناسبات الرياضية الموسم السابق، ونيمار الذي يتراجع مستواه بشكل ملف للنظر مع ناديه ومنتخب البرازيل.

ومن الطبيعي أن يلوم النجم الدولي محمد صلاح نفسه عقب كل مباراة مع ناديه ليفربول بسبب ما حققه من إنجازات مع الفريق الموسم الماضي، ولكن عليه إتباع طريق معين للتخلص من معاناة تراجع مستواه بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، وهى التخلص من الإرث الكبير الذي يحمله على أكتافه من الموسم الماضي، الإيمان بأن مهمته تقديم كرة ممتعة وليس التهديف وأن أهداف الموسم الماضي استثناء.

اقرأ أيضاً: كيف رأى نجوم ومدربي العالم ترشح محمد صلاح لجائزة أفضل لاعب في العالم؟

ويبقى أمام الفرعون المصري أيضا التمتع بالحضور الذهني والفني خلال المباريات وعدم التفكير في قضايا جانبية، النظر إلى الجانب الإيجابي في المباريات التي يلعبها دون التركيز على السلبي فقط، الاعتماد على طريقة اللعب السهلة غير المعقدة حال محاصرة اللاعب المصري بكثير من المدافعين خلال مبارياته، التخلي عن معاناة التفكير في القضايا الجانبية والأزمات التي تشغله مع اتحاد الكرة.

اقرأ أيضاً: ماذا قال محمد صلاح عن أنانية ساديو مانى؟

وكان قد استضاف نادى ليفربول منافسه باريس سان جيرمان في أولى منافسات دور المجموعات لبطولة دوري الأبطال، وحقق الريدز فوزًا بثلاثية مقابل هدفين على منافسه في الدقائق الأخيرة من المباراة.