الاتفاق الحرام مع المليشيات.. الحكومة اليمنية تتحرك رسميا ضد التحيز الأممي للحوثيين
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 09:21 م
بدأت الحكومة اليمنية في التحرك بشكل رسمي لمواجهة انحياز منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة لمليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، خاصة الاتفاق الذي وقعته منسقة الشؤون الإنسانية باليمن ليز جراندي مع قيادات المليشيات خلال الأيام الماضية.
الحكومة اليمنية وجههت خطاباً إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أعلنت فيه احتجاجها على توقيع منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن مذكرة تفاهم مع هشام شرف وزير خارجية المليشيات الحوثية.
مذكرة الحكومة اليمنية، ذكرت أن منسقة الشؤون الإنسانية باليمن ليز جراندي وقعت اتفاقية مع حكومة مليشيات الحوثي الإيرانية لإقامة جسر جوي لنقل المرضى والجرحى الحوثيين من صنعاء للعلاج بالخارج، فالعملية إنسانية لا تحتاج إلى توقيع اتفاقية تعترف الأمم المتحدة بحكومة الحوثيين ويؤكد الدور المشبوه لهذه الخطوة في اليمن.
وذكرت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث يمارس الوهم والكذب من جديد ويقول إنه إجرى لقاءات بناءة مع قيادة الحوثيين والوفد التفاوضي الحوثي في صنعاء، وأنه حقق تقدما فيما يتعلق باستئناف المشاورات.
وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن أسرى مليشيات الحوثيين بعد أسرهم في كيلو 16 أعلنوا أنهم نادمون على قتالهم في صفوف ميليشيات الحوثي بعد أن خدعوهم وأوهموهم بأنهم سيقاتلون أمريكا وإسرائيل.
من جانبها ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن قوات الجيش اليمني تمكنت من التقدم في جبال مران والوصول إلى الجميمة بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثيين، فيما تواصل الأخيرة استحداث مقابر جديدة في المنطقة لاستيعاب قتلاها.
وكان الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أعلن بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقائلا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10، ومشيرا في ذات الوقت إلى فرار ميليشيات الحوثيين من الجبهات وسط حالة من الانهزام والانكسار في صفوفها، كما تم دفع الآف المقاتلين من قوات المقاومة المشتركة لتأمين المناطق المحررة والتصدي لمحاولات التسلل، وقطع خطوط إمداد الميليشيات بين صنعاء والحديدة.