من أطلق الرصاصة ؟.. كواليس جديدة حول مقتل «علي عبد الله صالح»
الأربعاء، 19 سبتمبر 2018 02:00 م
رغم مرور شهور عديدة على واقعة اغتيال مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، إلا أن طريقة القتل ما زال يشوبها العديد من الكواليس، خاصة مع تعدد الروايات بشأن طريقة الاغتيال.
عدة صحف يمنية، كشفت كواليس جديدة حول الطريقة التي تم بها اغتيال على عبد الله صالح، بل أيضا كشفت عن هوية من أطلق الرصاصة في رأس الرئيس اليمني السابق، حيث كانت عملية القتل تتزامن مع مساعي من قيادات حوثية لإقناع على عبد الله صالح بالتراجع عن قراره بفك التحالف مع المليشيات.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن صحف يمنية، كشفها عن قاتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ورفيقه عارف الزوكا، في العاصمة اليمنية صنعاء، موضحة أن القيادي الحوثي الذي أطلق الرصاص على صالح والزوكا من مسدس روسي يدعى أبو الكرار الوشلي، الذي كان أحد الوساطات بين الحوثيين وصالح يومها.
الوكالة الروسية، لفتت إلى أن عملية القتل تمت بإطلاق رصاصات من مسدس نوع روسي على بعد 100 متر من منزل على عبد الله صالح الكائن في الكميم، أثناء خروج سيارته مع سيارة الوساطة التي تقل على متنها القيادي الحوثي الذي نفذ عملية إطلاق الرصاص عليه، بعد تلقيه اتصالا من المتحدث الرسمي باسم ميلشيات الحوثي محمد عبد السلام، مشيرة إلى أن إظهار صور للرئيس اليمني السابق وهو مقتول في مناطق سنحان، كانت تلبية لأوامر من زعيم ميلشيات الحوثي عبد الملك الحوثي، بإشهار موت الرجل ترهيبا لأبناء سنحان وقبيلته.
وكان الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أعلن بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقائلا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10، ومشيرا في ذات الوقت إلى فرار ميليشيات الحوثيين من الجبهات وسط حالة من الانهزام والانكسار في صفوفها، كما تم دفع الآف المقاتلين من قوات المقاومة المشتركة لتأمين المناطق المحررة والتصدي لمحاولات التسلل، وقطع خطوط إمداد الميليشيات بين صنعاء والحديدة.