تزايد انتهاكات الحوثيين في "الحديدة".. وهذه إجراءات التحالف العربي ضد المليشيات

تصاعدت حدة الانتهاكات التي يمارسها مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، ضد الشعب اليمني، تزامنا مع المرحلة الجديدة من العملية العسكرية التي يشنها التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد تلك المليشيات.

المليشيات أقدمت على حرق عدد من المساجد في محافظة الحديدة، كي يحولوها إلى ثكنات عسكرية، في الوقت الذي تقدم فيه الجيش اليمني في معاركه بمنطقة الساحل الغربي.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10، موضحا أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود في الحديدة.

وأشار الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية إلى حدوث اشتباكات عنيفة وانفجارات في ساحل الكثيب غربي الحديدة، مؤكدة وجود اختفاء مفاجئ لميليشيات الحوثي من مدينة باجل بعد يومين من وصول تعزيزات الحوثيين.

من جانبها ذكرت بوابة "العين" الإماراتية، أن ميليشيات الحوثيين قامت بتحويل مسجد في قرية الجريبة السفلى التابعة لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة إلى ثكنة عسكرية، موضحة أنه لم تكتف الميليشيات الحوثية بهذا الأمر، بينما أضرمت النار في غرفة إمام المسجد، فيما اعتلت عناصر الحوثيين  أسطح ومنارت المسجد ومنازل المواطنين، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وطردت سكان القرية منها بالقوة.

فيما ذكرت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن غارات التحالف العربي استهدفت مواقع عسكرية في أطراف مدينة الحديدة وشارع الخمسين مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية.

ولفتت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن المعارك المندلعة الآن في معركة الحديدة اليمنية هي الأعنف، حيث واصل الجيش اليمني اقتحام مواقع المليشيات في كيلو 16، لافتة إلى أن ألوية العمالقة اليمنية تمكنت من استعادة معدات عسكرية ومدافع ثقيلة كانت بحوزة مليشيات الحوثي في منطقة كيلو 16 شرقي مدينة الحديدة.

وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني ، إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وجه ببطلان قرارات مليشيات الحوثي بتغيير أربعة قضاة من أعضاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ، واعتبر أعمالهم منعدمة ولاتترتب عليها أي آثار قانونية.

وكان الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أعلن بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقائلا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10، ومشيرا في ذات الوقت إلى فرار ميليشيات الحوثيين من الجبهات وسط حالة من الانهزام والانكسار في صفوفها، كما تم دفع الآف المقاتلين من قوات المقاومة المشتركة لتأمين المناطق المحررة والتصدي لمحاولات التسلل، وقطع خطوط إمداد الميليشيات بين صنعاء والحديدة.