محكمة عربية لمواجهة الإرهابيين.. كيف تواجه المنطقة دعم "الدوحة" للتطرف؟
الإثنين، 17 سبتمبر 2018 03:00 م
مع تزايد مخاطر الإرهاب، وتورط دول في تمويل الجماعات الإرهابية، أصبح من الضروري ابتكار طرق جديدة لمواجهة تلك الجماعات المتطرفة، والتعامل مع الدول التي تمول هذه المجموعات الإرهابية.
وفي ظل استمرار تنظيم الحمدين في دعم التنظيمات الإرهابية، بل واستضافة قياداتها في الدوحة، طالب بعض النشطاء الخليجيون، بتدشين محكمة عربية مستقبلة تصدر أحكاما على التنظيمات الإرهابية وقياداتها ومموليها.
في هذا السياق، فتح ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، النار على تنظيم الحمدين، مشيرا إلى أن الدول العربية لن تسمح لأي دولة بالمساس بأمنهم القومي.
وقال قائد شرطة دبي السابق، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": سنفرض الأمن والاستقرار في الدول العربية التي دمرها تنظيم الحمدين بثوراته الزائفة من شرق الوطن العربي الى غربه.. ولا عزاء لأعوان شريفة.
وأضاف قائد شرطة دبي السابق: يجب أن تكون هناك محكمة عربية مستقلة كهيئة قضائية تصدر أحكاما على التنظيمات والإرهابيين والخونة الذين يسعون لتخريب الأمن القومي العربي مثال الحمدين يفترض أن يحال إلى محكمة العدل العربية.
وتابع قائد شرطة دبي السابق: نحن أمام خياران إما أن تحكم الحكومات أو تحكم المليشيات في الدول العربية، فموقف التحالف العربي ترسيخ سيطرة الحكومات.وكسر شوكة المليشيات والقضاء عليها.
واستطرد قائد شرطة دبي السابق: تنظيم الحمدين يدعم إرهاب المليشيات المسلحة، كما أن انتفاضة المواطن القطري على تنظيم الحمدين في ظل التواجد التركي القمعي امر غير محتمل او متوقع ولكن المواطن القطري في الخارج يعبر بصدق عن عدم ارتياحه لممارسة حكامه أسلوب التواطؤ مع العدو وهم ملالي ايران.
من جانبه قال الإعلامي الخليجي جمال الحربي، إنه في الوقت الذي نبذت فيه دول العالم قطر لدورها التخريبي تأتي جهود السعودية و الإمارات الخيرة تؤتي ثمارها سلاما يعم المنطقة.
وأضاف الإعلامي الخليجي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن النظام القطري بات يحلم فقط أن يجلس على طاولة مستديرة مع أي دولة عربية بعد أن تم عزله سياسيا واقتصاديا، واليوم يتذرع بملف حقوق الإنسان ويطالب دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب أن تجلس معه لإنهاء الأزمة فهو تعبير عن حالة فشل ذريع ومحاولة استجداء في الوقت الضائع...!!