لماذا تحفظ القضاء على أموال الجماعة الإرهابية؟.. نواب الشعب يجيبون

ترحيب من المؤيدين للقضاء على الإرهاب واستقرار الدولة، واستنكار ونفور من المؤيدين والمدافعين عن الإرهابيين، منذ صدور قرار قاضى الأمور الوقتية بمحكمة القاهرة للأمور المستعجلة بتأييد قرار لجنة التحفظ والإدارة والتصرف فى أموال الجماعات الإرهابية والذى صدر برئاسة المستشار محمد ياسر أبوالفتوح، بالتحفظ ومصادرة أموال 1589 إخوانيًا، على رأسهم محمد بديع، مرشد الجماعة السابق، ونائبه خيرت الشاطر، ومحمود عزت، ورجل الأعمال صفوان ثابت، وآخرون، بجانب 118 شركة و1133 جمعية و104 مدارس  و39 مستشفى و62 موقعًا إخباريًا وقناة فضائية لتمويلها الإرهاب.

 

من جانبه قال المحامى على عبد الونيس عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن القضاء المصري هو مؤسسة مستقلة لا يمكن الضغط عليها لتغيير أحكامها وأن الأحكام التى صدرت في حق شخصيات وكيانات إرهابية تم إتخاذها بعد تحريات وتحقيقات ارتكزت على معلومات دقيقة وكل من يشكك في صحتها هو داعم للإرهاب والإرهابيين ويعمل على تدمير الأمن القومى للدولة المصرية لصالح جماعة إرهابية مدعومة من أجهزة مخابرات معادية لمصر وتسعي لزعزعة أمن المواطنين.

 

وأضاف عبد الونيس، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن المال هو غذاء الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن تجفيف منابع الإرهاب يتطلب وقف "حنفية الفلوس" التى تدعم الإرهاب ليل نهار لممارسة أعمالهم الإرهابية، وضرورة توعية من لا يعرف أن كثير منهم (الإرهابيين) على قناعة أن ما يقومون به من أجل المال وليس جهادًا ولا دفاعًا عن الدين وأنهم يتحذون فقط من الدين ستار غطاء لأفعالهم الإجرامية.

 

من جانبه، أكد النائب عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، أن القرار صدر وفقًا للقانون رقم 22 لسنة 2018 الخاص بتشكيل لجنة التحفظ والإدارة والتصرف فى أموال الجماعات الإرهابية، موضحًا أنه بقراءة متأنية لقرار التحفظ على أموال وممتلكات جماعة الاخوان الإرهابية يؤكد أن هذه الجماعة الإرهابية كانت دائمًا تسيطر على عقول أطفالنا الصغار وتقوم بتسميمها من خلال بث الأفكار من 104 مدرسة تملكها، كما أنها كانت تستغل الحالة الصحية للمواطنين البسطاء والفقراء فكانت تمتلك 39 من المستشفيات بالإضافة إلى سيطرتها على شركات الصرافة للتلاعب فى أسعار صرف الدولار وباقي العملات الأجنبية الأخرى فى السوق السوداء لإحداث أزمات اقتصادية.

 

"التحفظ على أموال وممتلكات هذه الجماعات هو بداية القضاء على أى جماعات إرهابية وتكفيرية"، هذا ما ذكره النائب عبد الرحيم على، موضحًا أن قرار التحفظ على أموال وممتلكات جماعة الإخوان الإرهابية قد تأخر كثيرًا مؤكدًا على أن قرار التحفظ على أموال وممتلكات هذه الجماعة المارقة يمثل طعنة غائرة فى قلوب جميع من ينتمون لتنظيم جماعة الاخوان الارهابية مؤكدًا أن هذه الجماعة كانت تستخدم هذه الأموال القذرة فى أعمالها الارهابية التى كانت ترتكبها طوال السنوات الماضية.

 

وتوقع عبد الرحيم على، أن يشل القرار حركة هذه الجماعة، مطالبًا جميع الدول التى لديها جماعات إرهابية وتكفيرية التى خرجت من رحم جماعة الاخوان الإرهابية أن تتخذ قرارات مماثلة للقرار المصرى بالتحفظ على أموالها وممتلكات لشل حركتها فى استخدام هذه الأموال فى عملياتها الإرهابية.