هل يحتوى الوفد أزمة فؤاد والسجيني؟.. اتصالات مكثفة لـ«لم الشمل»

الإثنين، 17 سبتمبر 2018 02:00 م
هل يحتوى الوفد أزمة فؤاد والسجيني؟.. اتصالات مكثفة لـ«لم الشمل»
المستشار بهاء الدين أبو شقة

تحركات مكثفة لاحتواء الأزمة القائمة داخل أروقة حزب الوفد، بناء على ما انتهى إليه اجتماع المجلس الاستشارى للحزب الخميس الماضى.

المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أكد أنه لا صحة لإرسال الوفد خطاباً يطلب فيه فصل النائب محمد فؤاد من البرلمان، عقب قرار فصله من الحزب، وأن ما تم إرساله هو خطاب للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب يخطره فيه بقرار فصل النائب من الحزب، وهو إجراء إلزامى ينص عليه الدستور والقانون.

تقارير صحفية، أكدت أن هناك اتصالات مكثفة لتنفيذ ما انتهى إليه المجلس الاستشاري للحزب، وأن هناك اتصالات جمعت محمود أباظه رئيس حزب الوفد الأسبق والنائب محمد فؤاد للتشاور حول ما حدث؟ وكيفية حل الأزمة؟، وانتهت إلى لقاء مرتقب لمناقشة تفاصيل ما شهدته الأيام الماضية، بجانب اتصالًا جرى بين هانى سرى الدين السكرتير العام للحزب والنائب أحمد السجينى.

وتهدف الاجتماعات المرتقبة إلى النقاض حول دعم حركة الحزب سياسيًا وتأييد القرارات التى أصدرها مؤخراً رئيس الحزب، ودعمه في القيادة، والترحيب بقرار عودة المفصولين، إضافة لاستمرار التشاور مع رئيس الحزب وقياداته ومتابعة الموقف، بالإضافة إلى إجراء الاتصالات اللازمة حفاظا على النظام الحزبى وعلى اسم الحزب، وتضامنه وحركته السياسية، كذلك ضرورة العمل على ارتفاع مستوى المناقشة واحتراما للاختلاف فى الرأى.

وأفصحت المصادر أنه تم تكليف السكرتير العام للحزب ومحمود أباظة الرئيس الأسبق بالاتصال، للاتصال بالأطراف الوفدية المختلفة واعتبار المجلس الاستشارى منعقدًا انعقادًا مستمرًا لمتابعة الأنشطة داخل الحزب والظروف القائمة.

 

 


رئيس المجلس الاستشاري يتحدث

السفير عمرو موسى رئيس المجلس الاستشارى لحزب الوفد، قال إن الساعات المقبلة تشهد اتصالات مستمرة بين أطراف الأزمة؛ لاحتوائها، فالجميع حريص داخل بيت الأمة على احتواء الأزمة، مضيفًا أن الحزب يفتح أبوابه للجميع وهو كيان له لائحة ونظام يجب أن تحترم، وفي نفس الوقت لابد من العمل على لم الشمل.

 

 

في سياق متصل، قال ياسر الهضيبى المتحدث باسم الحزب، إن الأزمة الأخيرة لا تعنى زيادة أعداد الطيور المهاجرة نتيجة لآداء الحزب السياسي، مضيفًا أن من عاد للحزب كثير، ومن غير المقبول الاستهانة مع رئاسة المستشار بهاء أبو شقه، بينما من خروجوا فهو عدد قليل نتيجة خرق اللائحة.

وأوضح الهضيبى أن الهيئة العليا فوضت رئيس الحزب، في اتخاذ قرار الفصل مباشرة إن استدعى الأمر، قائلًا: ثبات الحزب على مبدأ أفضل من التغريد خارجها خاصة وأن كيان عريق له مبادئه وثوابته، مشيرًا إلى أن اجتماع المجلس الاستشارى للحزب سيكون الخميس القادم، سيشهد نتائج ملموسة حول الأزمة الراهنة.

وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب، في تصريحات: «لسنا أمام أزمة كما حاول البعض أن يصدرها، وهى فى حقيقتها لا تعدوا إلا أن تكون خلافا يحدث دائما فى الأحزاب السياسية، وأن تقدير هذا الخلاف على أنه أزمة أمر غيرحقيقى ولا يمت للواقع والحقيقة بأية صلة».

ونفى رئيس الحزب إرسال خطاب لمجلس النواب يطلب فيه فصل النائب محمد فؤاد من البرلمان عقب قرار فصله من الحزب، وأرسل خطاباً للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب يخطره فيه بقرار فصل النائب من الحزب، وهو إجراء إلزامى ينص عليه الدستور والقانون.

وقال أبو شقة إن إخطار رئيس مجلس النواب بقرار الوفد لا يعنى أن الحزب يسعى لفصل النائب من البرلمان، مؤكدا أن المجلس هو صاحب القرار فى هذا الشأن، ورئيس المجلس هو صاحب القرار فيما يتعلق بالإجراءات طبقاً للائحة.

 


السجينى يتمسك بالاستقالة

أكد المهندس أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، تمسكه بقرار استقالته، مضيفًا أن حزب الوفد أعرق و أكبر من أن يقف عند أشخاص أو قيادات مهما كانت مراكزهم، مشددًا: «لم ولن ألتحق بحزب آخر على المدى القريب أو المتوسط واهتمامى منحصر فى العمل النيابى والملفات والقضايا المثارة تحت القبة».

وأضاف السجينى، أن قراره مستند إلى أسباب وتقديرات شخصية مجردة بصرف النظر عن مدى صحتها ولا علاقة لها بأشخاص أو قيادات أو ملفات مطروحة، قائلا: «أكرر كامل تقديرى ودعمى لجميع القيادات الحالية لحزب الوفد وعلى رأسهم الرئيس المنتخب المستشار بهاء أبو شقة، والسكرتير العام المنتخب الدكتور هانى سرى الدين، وأكرر وأؤكد أن التاريخ والمستقبل سيثبت أشكال هذا الدعم بأنواعه».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق