الإلحاد والإخوان.. كيف تلاعبت الجماعة الإرهابية بالدين للوصول إلى الحكم؟
السبت، 15 سبتمبر 2018 08:00 م
فى ظل ازدياد حالات الإلحاد بين الشباب ،لا نستطيع أن نغفل دور الجماعة الإرهابية بالوقف خلف هذا الظاهرة بطريقة مباشرة.
عدم تقبل العقل البشرى فكرة أن القتل يصبح مباحا باسم الدين، هو ما أدى إلى الحاد العشرات عقب أحداث 25 يناير ، ووصول الجماعة الإرهابية إلى الحكم.
الدين الحنيف برىء من محاولات هذا الجماعة اتخاذه كمطية للوصول إلى أغراضهم الدنيئة بالتمسح فيه والترويج أنهم الجماعة المختارة من الله لتطبيق الدين على الأرض ، وهو ما فضح كذبه افعالهم التى لا تمت بالدين بأى صلة.
حتى عندما حاولت هذه الجماعة الإرهابية الضحك على عقول الشباب فى اعتصام رابعة المصلح ، بزعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد صلى خلف محمد مرسى العياط وزعمهم ظهور جبريل عليه السلام فى اعتصام رابعة.
عقب وصو الجماعة الإرهابية إلى الحكم قفضحوا هم انفسهم افكارهم بانفسهم فقد كانت غايتهم الحكم فقط وكان البعض يراهم بمثابة نموذج لكيف يكون المتدين وهى الفكرة التى روجتها الجماعة الإرهابية طوال العقود الماضية من تاسيسها على يد حسن البنا.
المؤمنون بالإخوان كفروا بكل شىء وليس بحكمهم فقط ما دفعهم إلى الشطط والإلحاد وتوجد عشرات الشهادات على مواقع التواصل الإجتماعى لهؤلاء الشباب تؤكد نهجهم الجديد.
ولم تكن عبارة محمد البلتاجي والتى قال فيها أن ما يحدث في سيناء سيتوقف بعد الإفراج عن مرسي فى إشارة إلى العمليات الإرهابية إلا بمثابة نقطة فى بحر مقولاتهم التى تحرض على العنف والقتل والتدمير واحراق مؤسسات الدولة.
كما أن هنك واقعة أخرى بطلها القيادى الإخولنى صبحي صالح بعد قوله أسأل الله أن يتوفني على الإخوان، بعد الاعتداء عليه من قبل معارضين سبق وضرب الإخوان مناصرهم القيادى الراحل بالتجمع أبو العز الحريرى فما كان من هؤلاء إلى الانتقام منه بتلقينه علقة ساخنة.
طوال مدة حكم الإخوان ومصر تعانى من الفوضى والقتل على الهوية ، وافتقاد الأمن بالشارع ، وهو ما وضح من الأعتداء الذى تم على معارضى المعزول مرسى أمام قصر الإتحادية وقتلهم للعشرات منهم الصحفى الراحل الحسينى أبوضيف وكذلك استهداف الإخوان للكنائس ودور العبادة.