الفضائح الجنسية تضرب رئيس وزراء إسرائيل: التحرش بـ 14 سيدة في مكتب نتانياهو
السبت، 15 سبتمبر 2018 06:00 ص
فضيحة جديدة ضربت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في أعقاب الكشف عن اتهامات بالتحرش من 14 سيدة طالت كييس المتحدث باسم نتانياهو، ما دفع الأخير لترك منصبه.
ونقلت وسائل إعلام غربية، أن الصحفي الأمريكي بريت ستيفنز، أبلغ قبل نحو عامين، السفير الإسرائيلي في أمريكا رون ديرمر، أن دافيد كييس المتحدث باسم نتانياهو قد يكون تعامل بصورة غير لائقة مع 14 امرأة «على الأقل»، بما يعني ضمنيا تعرضهن لإساءات جنسية من المسؤول.
وكتب الصحفي بريت ستيفنز، مؤخرا في صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، ملمحا إلى تحذيره السابق للسفير ديرمر من مخاطر سلوك المتحدث باسم نتانياهو على منصبه، وعلى الحكومة بشكل عام.
وذكر تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» شهادة كاتب المقالات الشهير المقرب من إسرائيل، ستيفنز، الذي قال إنه أبلغ السفير الإسرائيلي في واشنطن بسلوك كييس، قبل أشهر من تعيينه متحدثا باسم نتانياهو.
وفي نوفمبر 2016، وصف ستيفنز تعيين كييس في منصبه، بـ «الأمر الخطير على النساء في مكاتب الحكومة الإسرائيلية».
وفي ذلك الوقت، كان ستيفنز يعمل لصحيفة «وول ستريت جورنال»، وحينها منع كييس من زيارة مكتب الصحيفة بسبب سلوكه تجاه النساء، كما أنه وبخ كييس بنفسه ووصفه بأنه «عار على الرجال».
صحيفة «هآرتز» الإسرائيلية، قالت إن اتهامت التحرش التي تقدمت بها السيدات الـ 14، في وقت سابق من يوم الخميس، ضد المتحدث كييس، دفعته إلى ترك منصبه ولو لفترة مؤقتة.
وقالت إحدى السيدات، اللائي يتهمن كييس بالتحرش، إن الأخير تحرش بها جنسيا أثناء عمله في مكتب رئيس الوزراء، بينما تأتي ادعاءات النساء الآخريات حول وقائع تحرش قبل التحاقه بمنصبه الحالي كمتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو.
يأتي هذا، في الوقت الذي ينكر فيه متحدث نتانياهو، كل التهم الموجهة إليه، ووصفها بأنها «ادعاءات باطلة»، قبل أن يعلن في وقت سابق من يوم الخميس، مغادرته منصبه مؤقتا للتفرغ للدفاع عن نفسه في وجه الاتهامات.