الفنان المحترف لويس سواريز سارو، المسئول عن عملية الترميم القديمة قال إنه شعر بالرعب والصدمة من شكل التمثال والضرر الذى أصابه متابعا "لم أعد أعرف إن كان على الضحك أم البكاء".
وبدروها قالت الفنانة الهاوية ماريا لويزا مينديز "لست فنانة محترفة لكن لطالما أحببت الرسم والتلوين والتمثال كان فى حاجة شديدة للتلوين والجيران فى الحى أعجبهم ما فعلته".
وفى الشهر الماضى انطلق هاشتاج #FixTheFresco لإنقاذ لوحة جدارية للمسيح فى كنيسة بإسبانيا ، تعود للقرن التاسع عشر ورسمها الفنان إلياس جارسيا مارتينيز.
الهاشتاج جاء بمناسبة تعرض اللوحة لأضرار بمرور الزمن حتى احتفت أجزاء منها وهنا عرضت امرأة عجوز ترميمها ووافقت الكنيسة وجاءت النتيجة مروعة فاللوحة لا تشبه الأصلية إطلاقا بل جاءت بملامح كارتونية أطلقت حملة سخرية على الإنترنت وحالة من الغضب فى القرية التابعة لمدينة بورخا.
وفى يونيو 2018 تصاعد الغضب فى اسبانيا بعد تشويه تمثال القديس جورج الأثرى ليقترب من شخصية بأفلام ديزنى وعنه قالت صحيفة "الإندبندنت" إنه يعود للقرن السادس عشر ويوجد فى كنيسة سان ميجيل دى استيلا فى نافارا الإسبانية، ورممه معلم فى مدرسة محلية أقنع الكاهن المسئول بأنه سيعيد إليه رونقه بعدما اختفت بعض معالمه بفعل الزمن، فوافق الكاهن موافقة مجلس المدينة.
الفاتيكان أطلق مشروعا لترميم 20 جدارية فى كنيسة سيستين، من أعمال مايكل أنجلو نفسه، مفدمر المرممين فى التسعينات عيون الأشخاص فى اللوحات فأصبحت الملامح مغلقة وحزينة.
وفى روسيا كل مدينة تضم تمثال لفلاديمير لينين، لكن الموجود فى مدينة كراسندور كراى كان سيئ الحظ عندما فى يد فنان هاو لترميمه خلال 2016 حيث اختفت ملامح لينين الصارمة وشاربه ولحيته تماما وأصبح مجرد وجه لا يعرفه أحد.
ولا ننسى الكارثة الناجمة عن ترميم سور الصين العظيم بعد تعرضه للتأكل حيث تم دفن الجزء المرمم منه أسفل لأسمنت دون الحفاظ على معالم السور الأصلية.
كارثة سور الصين العظيم