الإخوان يدعون لدين جديد.. هكذا أباحت الإرهابية الإلحاد تقربا للغرب (فيديو)

لا يتورع تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية عن اتباع القاعدة الشهيرة " الغاية تبرر الوسيلة" فى سبيل وصولهم إلى غاياتهم وأهدافهم المشوهة حتى ولو على حساب الدين الإسلامى.

تحاول جماعة الإخوان أن يقدموا أنفسهم إلى الغرب على كونهم جماعة ليست جامدة أمام النصوص القرآنية الواضحة وهو أمر ليس بغريب عليهم فهم أنفسهم الذين يتلقون أموالا من النظام التركى القائم اقتصاده فى الاصل على الدعارة.

من أمثلة ضرب الجماعة عرض الحائط بالثوابت الدينية ما زعمه إبراهيم منير ، أمين عام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، والذى قال إن الشريعة الاسلامية نصت على أحقية الانسان في الشذوذ الجنسي ، زاعما وجود نصوص قرأنية بذلك.

حديث إبراهيم منير الصادم جاء خلال لقائه بممثلي مجلس العموم البريطاني زاعما أن الدين الأسلامي يمنح الحق في الالحاد دون أي معوقات ،على حد تعبيره.

وكان إبراهيم منير قد زرا رفقة وفد من اعضاء الإرهابية مجلس العموم البريطاني  حيث ضم الوفد الإخوان عضوين من ما يسمى "المجلس الثورى" للإخوان فى تركيا، وهما فاروق مساهل، عضو المجلس الثورى، وما يسمى تحالف مصريون من أجل الديمقراطية ببريطانيا، وسها الشيخ، عضو المجلس الثورى التابع للإخوان، والمنسق السياسى والبرلمانى فى أوروبا.

الجدير بالذكر أن يبلغ من العمر 73 عامًا، ويلقبه البعض بـ"مسؤول الإخوان فى أوروبا"،وهو مهندس صفقات الجماعة بالخارج فيما يلقبه البعض الآخر بـ":النائب الثالث للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر".

الإخوانى المتمرس إبراهيم منير كان قد قضى 14 عامًا فى السجن ، بتهمة محاولة قلب نظام الحكم وكان عمرة  وقتها17 عامًا، وبعدها هاجر إلى لندن قبل 20 عامًا ليؤسس بنك التقوى ويواصل مهامه السرية المكلف بها من  مكتب الإرشاد بالتنسيق بين الإخوان  والحكومة البريطانية والإدارة الأمريكية.

ابراهيم منير الذى أباح حرية الشذوذ والالحاد كان قد اتهم الشعب المصري بـ"التقصير"، وأنه سبب ضياع الثورة، وتخليه عما وصفه بالديمقراطية والرئيس المعزول محمد مرسى وفق قوله.

وقال "منير" فى حديثه لقناة الإرهاب الملاكى " الجزيرة" أن الرئيس المعزول محمد مرسى كان يريد إجراء انتخابات رئاسية، لافتا إلى أن التنظيم الدولي للجماعة يسعى للتواصل مع المعارضة المصرية لكن توجد عقبات تحول دون ذلك.