الدوحة تواصل تآمرها.. قصة أكاديمية الاغتيالات التي يتولى مسؤولياتها صهر «القرضاوي»
الأحد، 09 سبتمبر 2018 11:00 م
يسعى تنظيم الحمدين إلى استخدام أجهزته الأمنية في تنفيذ عمليات اغتيالات في المنطقة العربية، وتدريب بعض الشباب العربي للتحريض على الدول العربية، وذلك ضمن استراتيجية النظام القطري للتآمر على جيرانه العرب.
يأتي هذا في الوقت الذي يتلقى فيه تنظيم الحمدين ضربات موجعة في ظل إقدام عدد من الدول الأجنبية على تجميد عمل عدد من الجمعيات القطرية المتورطة في دعم الجماعات الإرهابية.
في هذا السياق، أكد ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، إن تنظيم الحمدين ينشئ أكاديمية للتغيير والاغتيالات تحت إشراف صهر مفتي تنظيم الإخوان يوسف القرضاوي.
وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": يقول المغردون القطريون كنتم تمدحون الدوحة..اقول نعم..ما فكرنا يوم ولا ظنينا ان قطر تخطط لاغتيال الملك عبدالله وزعزعة امن المملكة حتى اعترف الحمدين وانفضح سرهما وبانت السالفة..ابليس ما فكر في اغتيال عبدالله وخطط وهم خططوا.. بعد تبونا نمدحكم لا بارك الله فيكما.
وتابع قائد شرطة دبي السابق: أموالها الدوحة تنثر على الأتراك...أما أن تمنح للعرب فتلكم جريمة هدر مال عام.
وفي ذات الإطار قال الكاتب السعودي عبد العزيز الخميس، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": ضربة للحمدين، ونفاقهم... تجميد نشاط مؤسسة قطر الخيرية في كوسوفو.
وفي السياق نفسه، شن جابر الكحلة المري، المعارض القطري، هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين، بسبب سياساته القمعية ضد القبائل القطري، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": قبيلة الغفران اعتقلوا و عذبوا و هجروا قسراً وصدرت املاكهم بعد إسقاط جنسياتهم دون امر قضائي ، بل قراراً اميرياً ضد 6000 مواطن قطرياً ، العاق و تميم مجرمي مع مرتبة الخزي والعار.
وكانت قطر لجأت إلى دمج شركتي رأس غاز وقطر غاز لخفض تكاليف التشغيل في الشركتين ومن أجل الاستمرار في السوق العالمية، وهو ما يعزز الأحاديث التي تدعم صعوبة أن تبقى قطر على رأس الدول المصدرة للغار، حيث من المتوقع أن يرتفع إنتاج الولايات المتحدة للغاز الطبيعي المسال مع عدد من الدول الإفريقية التي دخلت في هذا الاستثمار مؤخرًا إلى أكثر من 140 مليون طن حتى بداية 2020، بمعدل زيادة 44% سنوياً، مما يضرب العائدات القطرية في مقتل.