«قائد العمل الإنساني».. أمير الكويت تاريخ من الدبلوماسية والعمل الإنساني
الأحد، 09 سبتمبر 2018 04:00 م
تحتفي الكويت اليوم بالذكرى الرابعة لتقليد منظمة الأمم المتحدة، أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب قائد الإنسانية في عام 2014، ذلك التاريخ الذي أصبحت منذ حينه الكويت مركزًا للعمل الإنساني.
ان تاريخ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح به الكثير من الإنجازات وملامح العطاء في مجالات مختلفة وعلى جميع المستويات، فيما أن المجال الإنساني شغل حيزًا كبيرًا منها.
وفي تصريح صحفي بمناسبة هذه الذكرى، قال وزير الإعلام ووزير الكويت لشؤون الشباب، محمد الجبري أن تكريم أمير الكويت بلقب قائد العمل الإنساني، يُعد تكريمًا مستحقًا في تاريخ الكويت الإنساني، مشيرًا إلى أن أمير الكويت انتهج العمل الإنساني واهتم به كأحد ركائز السياسة الخارجية منذ قيادته المسيرة الدبلوماسية الكويتية في عام 1963.
في هذا الخصوص قال النائب السابق بمجلس الأمة، الإعلامي الكويتي طلال السعيد: «ذلك التكريم الأممي يظل تكريمًا لكل كويتي وخليجي وعربي وليس فقط للكويت وأهلها؛ فالجهود العظيمة التي بذلها ويبذلها أمير الكويت تصب في صالح الإنسانية في العالم أجمع، وعلى سبيل المثال 3 مؤتمرات عالمية عقدت بالكويت كلها لدعم صمود الشعب السوري وكلها مؤتمرات ناجحة لم تكن الكويت فيها راعية فقط؛ بل أكبر المتبرعين».
وأضاف «السعيد» في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «الدعم الكويتي لا يتبعة فرض رأي معين أو توجه، وليس مشروط أبدًا، وهذا كله بفضل من الله ثم من زعيم الدبلوماسية العالمية قائد العمل الإنساني الذي لم تقتصر عظمته على شخصه الكريم إنما انعكست على بلاده وشعبه فكان عظيمًا يصنع حوله العظماء في وطن عظيم فقد حققت الكويت في عهده الزاخر بتوفيق من الله ما لم تحققه في السابق ولايزال العطاء مستمر، كما نراه في هذا الوقت يفاوض في أمريكا من أجل اليمن وسوريا والعراق ويحاول جاهدًا إنهاء الأزمة الخليجية».
اقرأ أيضًا: تكثيف التعاون مع «الرئاسة الترامبية».. تعرف على تفاصيل زيارة أمير الكويت لأمريكا
وإلى جانب إسهامات الكويت الإنسانية في كثير من دول المنطقة التي تشهد تطورات متلاحقة، وتخصيصها لأهمية خاصة لأزمات اليمن وسوريا، وملف القضية الفلسطينية؛ جاء مؤتمر الكويت الدولي لإعادة اعمار وتنمية العراق في الفترة من 12 – 14 فبراير الماضي، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، كونا، كدليل بارز على اهتمامها بماهية العمل الإنساني، وكترجمة حقيقية لتسمية منظمة الأمم المتحدة للكويت بـ«مركز العمل الإنساني».