بالصور..المياه الجوفية تُغرق قرية «الكتامية» والمسئولين في غيبوبة..الجندى: القرية لا يوجد بها صرف صحى..عبد التواب: نُعانى من الأزمة منذ 10 سنوات..رجب: مجلس الحى منع خروج سيارات «الكسح» لشفط المياه

الأحد، 03 يناير 2016 01:12 م
بالصور..المياه الجوفية تُغرق قرية «الكتامية» والمسئولين في غيبوبة..الجندى: القرية لا يوجد بها صرف صحى..عبد التواب: نُعانى من الأزمة منذ 10 سنوات..رجب: مجلس الحى منع خروج سيارات «الكسح» لشفط المياه
منير والي

كارثة حقيقية يعيشها سكان قرية «الكتامية» التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، حيث يعانى الأهالي من إرتفاع منسوب المياه الجوفية أسفل المنازل وفي الشوارع والتى وصلت إلى غرف النوم وتسببت فى تلف محتويات المنازل، مما جعل الاهالى يخرجون متعلقاتهم منها فى العراء كالأثاث والأجهزة الكهربائية والملابس.

«صوت الأمة» رصدت معاناة أهالي القرية، إلى حد التهديد بالإنهيار والموت تحت الأنقاض، فى ظل غياب تام للمسئولين لحل الأزمة قبل حدوث كارثة.

أبار صرف


في البداية أكد قنديل محمد الجندي، ضابط بالقوات المسلحة بالمعاش، أحد سكان القرية، أن المنازل مهددة بالإنهيار نتيجة زياده منسوب المياه الجوفيه، الامر الذى أدى إلى خروج الأهالي من منازلهم، لافتًا إلى أنه تم تشكيل لجنة سنه 2012 لإنشاء أبار صرف تصل تكلفتها لـ300 ألف جنية ولم ينفذ منها شئ حتى الأن، مطالبًا المسئولين بوضع حل لهذه المشكلة فى أسرع وقت، وحمل رئيس مجلس مدينة الباجور المسئولية الكاملة.


الصرف الصحى

وأضاف الجندى، أن القرية بأكملها لم يدخلها الصرف الصحي، قائلًا: «نحن في أشد الحاجه إلى وجود صرف لحل مشكلة إرتفاع منسوب المياه الجوفية».

وإختتم حديثه، مطالبًا محافظ المنوفية، بحل مشكلة القرية قبل أن تقع كارثة وتنهار مباني القريه علي من فيها.

إنقاذ الاطفال

كما طالب عرفة زعير، المسئولين بإنقاذ الأطفال من هذه المشكلة حفاظ علي أرواح الأطفال من الرائحه الكريهة التي تُسبب الامراض والاوبئة، موضحًا أن هناك العديد من المذكرات التي تم إرسالها إلى المسؤلين ولم يستجيب أحد، معلقًا «وكأننا ننفخ في إربة مقطوعة».


10 سنوات

وتقول عزه عبد التواب، ربة منزل، أصبحنا غير قادرين علي المعيشة بالقرية فى ظل هذه المشكلة التى نعانى منها منذ أكثر من 10 سنوات، بالإضافة إلى أرتفاع أجرة سيارة «الكسح» إلى 25 جنيه.

معاملة سيئة

وأضاف حمدي رجب، تركت أنا وأسرتى المنزل حفاظًا على أرواحنا خوفًا من إنهياره علينًا بسبب المياه، حيث قام مجلس الحي بقرار عدم خروج «عربات الكسح» لشفط المياه من خزنات المنازل إلى جانب المعاملة السيئة من رئيس المجلس على حد قوله.

وتابع رجب، ذهبنا لرئيس مجلس مدينه «الباجور»، وتم تحويل إشارة لسيارة «الكسح» لمجلس محلي «بهناي»، وعندما طلبنا السيارة جاء الرد «لا يوجد سيارة».




إنتشار الامراض

وأوضحت عزة عبد الله، ربه منزل، أن زوجها متوفي وتعاني من رائحة لاتطاق، بالإضافة إلى أن منزلها آيل للسقوط والغرف غارقة بالمياه، كما أن الأمراض إنتشرت بصورة كبيرة.

سيارات القمامة


ولفت ماهر حسن أحمد، إلى أن المياه الجوفية أجبرت بعض أصحاب المنازل على ترك منازلهم بعد أن غمرتها المياه وبدأ الأثاث يتآكل، وقام البعض بشراء محتويات سيارات القمامة لردم المنازل بها، مما يسبب الكثير من الأمراض للكبار والصغار على السواء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة