«النفور الجنسي».. مشكلة تؤرق مضاجع النساء.. الأسباب والحل
الخميس، 06 سبتمبر 2018 10:00 م
«النفور الجنسي، وانعدام الرغبة».. مشكلات تواجه العديد من الأزواج، نتيجة أسباب عدة، بعضها نفسي، وأخر عضوي، وتلجأ السيدات في أغلب الأحيان إلى كتمان الفتور الجنسي وعدم البوح به حتى للزوج نفسه، والتهرب الدائم من ممارسة العلاقة الجنسية بينهم، إلا أنها تظل مشكلة تؤرق مضاجعهن، وتسبب العديد من المشكلات بينهما تصل في كثير من الأحيان إلى إنهاء مسيرة الزواج والانفصال.
وعلى الرغم من أن الجنس يعد جوهر العلاقة الزوجية، إلا أن الرغبة أو الإثارة تظل هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها العلاقة بين الزوجين، وتمثل الدافع لاستمرار ممارسة العلاقة الزوجية بينهما، والشائع أن هذا الدافع يتراجع عند السيدات بعد سن معينة، وهو مايؤدي إلى مزيد من الاضطرابات الجنسية لديهن، ويسبب العديد من المشكلات حال استمرار الوضع دون نقاش أو علاج.
وتلعب الحالة النفسية دورا هاما في فقدان الرغبة الجنسية، وذلك إذا تعرضت الزوجة لحالات الإصابة بالإكتئاب، أو ضغوط شديدة في الحياة اليومية، والعملية، كما يتسبب الإجهاد الذهني والبدني في فقدان الرغبة في إقامة العلاقة الجنسية، لاسيما بالنسبة للسيدات اللاتي يبذلن مجهودا كبيرا في أعمالهن مايتسبب في إختلال الغدد المسئولة عن إنتاج هرمون الاستروجين والتستوستيرون المهمين في تحفيز الرغبة والاستجابة الجنسية لديهن.
كما تؤثر المشكلات الزوجية بشكل مباشر على الرغبة الجنسية لدى طرفيها، بينما تزيد من نسبة الفتور لدى الزوجة، لاسيما وإن كانت تعاني بعض المشكلات المتعلقة بالأداء الجنسي مثل «العجز الجنسي، سرعة القذف لدى الرجال، الإحساس بالألم أثناء الممارسة، أو تشنج المهبل»، وأبرز تلك الأسباب الحياة في ظروف معيشية ومادية صعبة، أو تعرض الزوجة للاغتصاب في الماضي.
من جانبه يقدم الدكتور أمجد العجرودي، استشاري الصحة النفسية، خطوات علاج تلك الأزمة بعد شيوعها في الفترة الأخيرة بين السيدات على النحو التالي:
- استشارة طبيب عضوي، أو نفسي حال عدم وجود مشكلة جسدية.
- البوح بالمشكلات الجسدية التي قد تكون تعرضت لها المرأة في أي من فترات حياتها وتسببت في التأثير على حياتها الجنسية.
- الابتعاد عن الاستماع لنصائح الصديقات والتأثر بها، والمداومة على تحسين الحالة النفسية.
- البحث دائما عن أسباب انعدام الرغبة في الممارسة الجنسية، واستشارة الطبيب حال عدم التوصل للأسباب.