بعد "الحوت الأزرق".. لعبة "مومو" القاتلة تغزو العالم عبر "واتساب"
الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018 10:00 ص
بعد أن انتبه العالم إلى تحدي أو لعبة "الحوت الأزرق" يبدو أن مستغلي الأطفال والمراهقين قد عادوا من جديد، عبر لعبة أخرى تدعى "مومو" ينشر أصحابها تحديهم عبر تطبيق "واتس آب"، وقد أودت اللعبة الجديدة بحياة فتاة عمرها 12 عاما وصبي عمره 16 عاما فى كولومبيا بعدما مارسا هذه اللعبة.
وحدثت الوفيات المأساوية للأطفال خلال 48 ساعة في مدينة باربوسا في شمال كوليمبيا، حيث قالت الشرطة إن اللعبة تبدأ عبر رسالة عشوائية تصلك، يرسلها شخص يضع صورة فتاة مرعبة ذات عيون مفتوحة، ثم يرسل لك سلسلة من التحديات، والتهديدات تنتهى بطلب الانتحار، وإذا لم يكمل اللاعبون التحديات فإنهم مهددون باللعنة، وقالت الشرطة الكوليمبية عن الأطفال المقتولين مارسوا هذه اللعبة عبر "واتس اب".
وشخصية مومو هى شخصية ظهرت فى احد الاعمال السينمائية فى اليابان، وبدأ عدة اشخاص مجهولين استخدام صورتها لنشر هذه اللعبة بطريقة "فيروسية"، وبمجرد بدء الشخص فى التجاوب فإن عددا آخر من الصور العنيفة والمرعبة يتم توجيهها لهم، إلى أن يتم إجبار الأطفال فى النهاية على الانتحار، وحتى الآن غير معروف من يقف وراء هذه اللعبة، لكن الأرقام التى يتم إرسال التحدى منها تشير إلى انها من كولومبيا والمكسيك.
وبدأ الرعب ينتشر فى انحاء العالم من اللعبة الجديدة، حيث نشرت الشرطة الأسبانية تحذيرا يطالب الأهالى بمرقبة هواتف ابنائهم، والحذر من إضافة "مومو" على وات ساب.
ومع بداية انتشار الانترنت والهواتف الذكية، فقد شهدت الولايات المتحدة مأساة كبرى، بسبب التحديات الشبيهة بلعبة "مومو" و"الحوت الأزرق"، حيث ظهر تحدى "سليندرمان" والذى انتشر عبر الانترنت، وأسفر فى النهاية عن قتل الأطفال لأصدقائهم، عن طريق بعض التحديات، وأسفرت اللعبة عن استدراج الأطفال لأصدقائهم فى الغابات وطعنها.
وكان أكثر قضايا "سليندرمان" رعبا حين استدعت فتاة تدعى مورجان جيسر، تبلغ من العمر 15 عاما صديقتها فى غابة بولاية ويسكونسن، وقامت بطعنها 19 مرة قبل أن تتركها جثة هامدة، وتم الحكم على هذه الفتاة فيما بعد بالإيداع 40 عاما فى مستشفى للأمراض النفسية.