«فضفضة» مواقع التواصل قد تكون مدمرة أحيانا.. اعرف التفاصيل
الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018 08:00 ص
يعتقد الكثير أن مناقشة المشكلات الشخصية سواء عن البيت أو العمل، على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكنها أن تساهم في تخفيف حدة التوتر عن الشخص، ورغم أن هذا قد يكون به شيئا من الصحة، إلا أن الجديد في الأمر هو ما قاله الدكتور محمد هاني، أخصائى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، بشأن أن هذه «الفضفضة» قد تكون مدمرة أحيانا.
يقول هاني، إن «الناس ترى في هذه الصفحات وسيلة للفضفضة لكن مع ردود الأفعال تتفاقم المشكلة بدلا من أن تخف، لأن هذه الأشخاص للأسف تكون ضعيفة في هذا الوقت وتتأثر بالآراء الموجودة وممكن تنفذ منها رغم عدم حكمتها في كثير من الأحيان والتي تؤدي إلى نتيجة سيئة تماما».
ويضيف أخصائي الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن فكرة الكتابة عن خصوصياتك على الملأ أمر يعرضك كثيرا للمضايقات ويفتح الباب للكثير من المصائب، وكذلك النصائح المقدمة عبر هذه المنصات تفسد أكثر مما تصلح وتدمر النفسية أكثر وتكشف الأسرار الشخصية.
ويشير هاني، إلى أن الحياة الشخصية تختلف من طباع شخص لآخر ويكون لها تفاصيل مختلفة وطبيعة مغايرة، فما يفيد لشخص قد لا يفيد لآخر، وبالتالي الطريقة الأفضل من ذلك هي اللجوء إلى مختص ليساعده ويدعم التفكير في قرارات جيدة، والتقرب من أصحاب الطاقات الإيجابية سواء صديق في محيطه أو زميل له يستطيع أن يفضفض له وينفس عن ما بداخله حتى لا تكبر المشكلة.