ظاهرة إطلاق النار في الأفراح الشعبية.. استعراض أم مجاملة مميتة؟

الأحد، 02 سبتمبر 2018 06:00 ص
ظاهرة إطلاق النار في الأفراح الشعبية.. استعراض أم مجاملة مميتة؟
ضرب النار فى الأفراح ظاهرة إجرامية

 

للتفاخر واسنتعراض القوة وأحيانا المجاملة.. ضرب النار ظاهرة منتشرة فى القرى والنجوع وأحيانا المناطق الشعبية والعشوائيات.. تنتشر فى أفراح ريف الصعيد على وجه الخصوص وتحتاج تدخل سريع وعاجل بالتوعية والتدخل الأمنى الحاسم.

ويسبب إطلاق النار فى المناسبات المختلفة كوارث ضخمة تصل إلى مقتل أو إصابة مواطنين أو حتى إزعاج وذعر.

«فرح تحول إلى ميتم».. عنوان نراه كثيرًا فى وسائل الإعلام وكان آخر ضحايا التفاخر والتباهى بإطلاق الأعيرة فى الأفراح، عامل فى القليوبية أصيب بطلق فى الوجه، أثناء نقل منقولات الزوجية الخاصة بابن عم المتهم.

ومنذ حوالى 60 يوما مات طفل وأصيب آخر بطلق خرطوش وفى الغربية فقد عريس عينه بعدما أصاب نفسه بشظايا خرطوش، فى ليلة حنته.

وقال إيهاب الطماوى، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن «إطلاق الأعيرة فى الأفراح كان يحدث فى المناطق الشعبية والصعيد، وهذه الظاهرة تراجعت بعد انتشار قاعات الأفراح والمناسبات»، مشيرا إلى أن جهود رجال الأمن فى ضبط حائزى الأسلحة غير المرخصة ساهم بشكل فى تحجيم الظاهرة.

وأضاف اللواء محمد نجم الخبير الأمنى، مساعد الوزير الداخلية الأسبق، أن القانون وضع ضوابط لحمل الأسلحة المرخصة، منها عدم جواز استخدامها إلا للدفاع الشرعى لافتا إلى أنه يجيز لمديرى الأمن إلغاء تراخيص السلاح وسحبه فى حال استخدامها فى الأفراح والمناسبات بدعوى التفاخر والمجاملة، كما أن المادة رقم 11 مكرراً من القانون تنص على أنه: «لا يجوز حمل الأسلحة في المحال العامة التي يسمح فيها بتقديم الخمور ولا فى الأمكنة التي يسمح فيها بلعب الميسر ولا فى المؤتمرات والاجتماعات والأفراح».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق