مرحبا بضيوف الرحمن.. مطار القاهرة يحتفي بعودة الحجاج الفلسطينين

«مرحبا بالعائدين من عند حج بيت الله الحرام».. رفع مطار القاهرة الدولي هذا الشعار استقبالا للحجاج العائدين من المملكة العربية السعودية، منذ بدء عودة الأفواج.

 

في الساعات الماضية، استقبلت شركة مصر للطيران 830 حاجا فلسطينيا من سكان قطاع غزة والمحافظات الجنوبية، قادمين من الأراضى المقدسة بعد أدائهم لفريضة الحج، على متن 3 رحلات خاصة سيرتها الشركة الوطنية مصر للطيران، تمهيدا لعودتهم لقطاع غزة عبر معبر رفح البرى.

 

وسادت حالة من الارتياح وسط الحجاج الفلسطينين؛ نظرا للتسهيلات المقدمة لحجاج القطاع بمجرد وصولهم أرض المطار.

 

وفرضت قوات أمن المطار كردونًا أمنيًا، واتخذت إجراءات أمنية مشددة لتأمين عودة وسلامة الحجاج الفلسطينيين، بحضور مندوب من السفارة الفلسطينية.

 

واستُقبل الحجاج الفلسطينيين داخل صالة 4 المخصصة لوصول الطائرات الخاصة، تنفيذَا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتقديم كافة الخدمات والإمكانات لتسهيل عودة ضيوف بيت الله الحرام من أهل القطاع. 

 

وشدد وزير الطيران المدنى الفريق يونس المصرى، على ضرورة التنسيق الكامل بين كافة الإدارات والوزارات العاملة فى المطار؛ لتخصيص فرق من الحجر الصحى والجمارك والجوازات وقوات التأمين والعلاقات العامة بشركتى الميناء ومصر للطيران، لاستقبال الحجاج الفلسطينيين، وتقديم كافة أوجه الرعاية والخدمات، وتوجيههم نحو «كاونترات» إنهاء الإجراءات خاصة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.

 

 

وفور وصول الحجاج أرض المطار، أنشدوا: «طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع»، ووزع عليهم موظفو العلاقات العامة ورودا. 

 

وقدم حجاج القطاع شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى، والسلطات المصرية التي سهلت لهم كافة الإجراءات، من فور وصولهم وقبل سفرهم. 

 

وقال الحاج رفعت الفايز من سكان القطاع، إن الرئيس السيسى أعاد للفلسطينيين كرامتهم، بعد سنوات من الحصار، مؤكدا أن المعبر أصبح حاله أفضل كثيرا بعد القرارات المتتالية بفتح المعبر على الدوام وفتحه استثنائيا فى جميع المناسبات. 

 

وقدم الفايز الشكر ورفاقه الشكر للقوات المسلحة، لتأمين الأفواج الفلسطينية بداية من خروجهم وعودتهم من وإلى معبر رفح، كذلك دورها الهام في تأمين خروجهم من سيناء، خاصة فى ظل العمليات العسكرية في سيناء.

 

 

دعا حجاج قطاع غزة الفصائل الفلسطينينة وعلى رأسها حركتى فتح وحماس إلى تغليب المصالحة الوطنية وتنفيذ اتفاق المصالحة بالرعاية المصرية، تقديرا لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي التى يبذلها منذ سنوات.