من استخدام الدين و المناورات إلى ممارسة الإرهاب.. سر فشل المشروع الإخوان في المنطقة
الجمعة، 31 أغسطس 2018 07:00 م
استخدام الدين من أجل تحقيق أهداف سياسية، ومطامع خاصة بالقيادات، هكذا تسير تيارات الإسلام السياسي في المنطقة، التي وجدت أن الدين هو أقرب وسيلة من أجل اختراق المجتمعات العربية، ومحاولة تحقيق أهدافها الشخصية ومطامعها وعلى رأس تلك التيارات التي اتبعت هذا النهج جماعة الإخوان.
الفترة الماضية شهدت فشل ذريع للإخوان وحلفائها في تحقيق أهدافهم عبر استخدام الدين، بعد أن عرف الشعب العربي حقيقة تلك الجماعة، ليسقط مشروعها في العديد من الدول العربية
في هذا السياق قال الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، إن الإخوان صنف عجيب من التدين المزعوم، ودلالة على أن استعمال الدين أصبح ممقوتا بذرائعيته،قبل عقد من الزمن بشرنا إخونجي بإسلام غربي جديد، وإذ هو يباشر الأوروبيات المسلمات بالاغتصابات.
وأضاف الكاتب السعودي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أنه في الوقت الراهن يفضح المتكسبون الإخوان خلافاتهم وأن النظام الذي يخالف جميع ما يرددونه هو من يدعمهم.
وفي ذات السياق، كشف ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، فشل مشروع الجماعة في المنطقة العربية، قائلا إن ما مورس في نجاح ثورات دول البلقان فشل في ثورات دول العربان، والسبب أن اللحمة والوشائج الأسرية والاجتماعية والدينية والقومية أقوى وأكثر صلابة عن الوضع هناك..ففشلت ثورات الربيع العربي ونجحت ثورات خريف البلقان.
وأضاف قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": من حسن الحظ أن المهمة أوكلت إلى جماعة الإخوان والمسلمين التي يعارضها السواد الاعظم من ابناء الشعوب العربية، ففي مصر الشعب ابتلع الإخونجية...في ليبيا لم تنجح الثورة..في سوريا فشلت في العراق أمر وأدهى في اليمن فشلت في تونس التي بدأت منها الانطلاقة لا تزال الأمور على العلاقة.
وفي نفس الإطار، قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن مشروع الإخوان مشروع سياسى للسيطرة على الحكم فى أى بلد يتواجدون به، فقيادات الإخوان يعلمون حب الناس للدين و تقديرهم له لذلك استخدم الإخوان الدين فى تجنيد الأنصار و دغدغة مشاعر الجماهير وتكفير خصومهم السياسيين لهدف السيطرة على السلطة والاستبداد بها بنظرية الحاكمية أى الحكم باسم الله و استحلال دماء معارضيهم وهذا ما شاهده الجميع بعد وصول التنظيم للحكم في مصر عام 2012 والذي أسقطه الشعب المصري
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان: لقد رأينا فشل الإخوان خلال توظيفهم للدين فى الفتك لمن بتجرأ و ينتقد سلوكهم حتى ثار الناس عليهم و أطاحوا بهم في 30 يونيو 2013.