مفاجأة.. التحريات تكشف: والد طفلي «سلسيل» كان يقود منزلاً لممارسة الفجور (مستند)
الجمعة، 31 أغسطس 2018 11:03 ص
حصلت «صوت الأمة» على تحريات الأجهزة الأمنية بشأن المتهم «محمود نظمي السيد» (31 سنة) قاتل طفليه «ريان» و«محمد»، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«عصافير الجنة»، حيث كشفت التحريات عن امتلاكه منزل يستقبل فيه اصدقائه ويستغلونه في ممارسة الفجور وتعاطى المخدرات على نحو علنى وفج بعد أن واستضافة الساقطات وسيئ السمعة حيث يتولى محمود نظمى الإنفاق عليهم ببذخ لافت ومتستفز.
تحريات إدارة البحث الجنائى التفصيلية المؤرخة 24 أغسطس 2018 المسطرة بمعرفة العقيد سيد خشبة، رئيس فرع البحث الجنائى شمال الدقهلية، والتى أسفرت التحريات عن الأتى:
-المدعو محمود نظمى من مواليد 1 أكتوبر 1985 بدون عمل ومقيم بندرة ميت سلسيل هو الأبن الأصغر لأسرة ميسورة الحال آلت إيه بعد موت والده تركه لا بأس بها جعلته هدفاَ لشلة من الأصدقاء المتعطلين إلى نيل بعض عطاءاته المادية والعيش إلى جواره معتمدين على إنفاقه عليهم.
-قبل عدة سنوات إرتبط المذكور بعلاقة زوجية بالمدعوة سماح طارق-وأثمر زواجهما عن طفلين هما «ريان خمس سنتوات-محمد ثلاث سنوات».
-توسعت علاقات المدعو محمود نظمى-وأرتبط بمجموعة من أصدقاء السوء من أصحاب المصالح، وتوثقت صلته بهم على نحو جعل من دائرة هؤلاء الأصدقاء ملاذاَ أقرب إليه من أسرته وصار أفرادها أوثق إليه من أشقائه وأقرب غليه رحماَ.
-أطلق المذكور وأصدقاؤه لنزواتهم العنان فراحوا يمارسون الفجور وتعاطى المخدرات على نحو علنى وفج بعد أن هيأ لهم كبيرهم منزلااَ كبيراَ يترددون عليه وضح النهار ويستضيفون الساقطات وسيئ السمعة حيث يتولى محمود نظمى الإنفاق عليهم ببذخ لافت ومتستفز.
-انزعج أهلية المذكور من تصرفاته ورأوا فى سفهه سبباَ يوجب عليهم مقاومته خوفاَ على أمواله المعرضة للنفاذ، فأجمعوا أمرهم على مواجهته وقام شقيقاه «رضا-محمد» بمطاردة المترددين على وكر شقيقهم، وأجبروه على تحويله لمنزل أسرى يقيم فيه وزوجته كما حاولوا إدخاله مصحات علاج الإدمان إلا أن ذلك لم يجد نفعاَ.
-لم يقف محمود نظمى موقف المحايد ولكنه انحاز إلى أصدقاء السوء فى مواجهة شقيقيه وحرر لهما محضراَ يتهمهما فيه بالتعدى عليه وعلى بعض اصدقاءه.
-توترت علاقة محمود نظمى-بذويه وزوجته وأهليتها إلى درجة كبيرة اضطر إزاءها للرضوخ لهم ونقل أسرته للبيت الذى كان يتخذه واصدقاؤه مركزا لهم، إلا أن ذلك أشعره بالإحباط الشديد والكراهية لأسرته وزوجته وأبناءه الذين أرغموه عن التخلى عن حياته الخاصة.
التحريات أكدت إلى قيام محمود نظمى بالتخلص من أبنيه بإلقائهما بنهر النيل، وذلك بعد أن سولت له نفسه المريضة أنهما العقبة الكؤود فى عودته إلى حياته السابقة مع أصدقاء السوء، كما أن وجودهما كان الحجة الرئيسية لأسرته فى غل يده عن التصرف فى ثروته الموروثة، بالإضافة إلى ما تتسم به نفسه من اللامبالاة والتجرد من المشاعر والأنانية الخالصة التى تفقده روح الأبوة ومسؤولياتها.
كان صدر ضد المتهم قراراَ بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد قيامه بإلقاء طفليه أحياء بمياه نهر النيل من أعلى كوبري فارسكور وإدعاءه اختطافهم خلال اصطحابه لهم لقضاء فسحة العيد بإحدى الحدائق العامة بمدينة ميت سلسيل، وذلك عقب إحالته لمحكمة الجنايات.