بعد نجاح خطتها.. كيف سيطرت «الصحة» على نقص عقار الإنسولين بالأسواق
الجمعة، 31 أغسطس 2018 09:00 ص
بنسبة تخطت الـ30% من المواطنين المصريين تعمل وزارة الصحة والسكان على توفير عقار الإنسولين لهم وبشكل دائم، لمواجهة مخاطر ذلك المرض على الصحة العامة، والتي قد تصل إلى إحداث أضرارا عدة بسائر اعضاء الجسد، والوفاة في أغلب الأحيان.
شهد سوق العقاقير الدوائية في الفترة الأخيرة تفاوتا بين أعداد مرضى السكري، ونسبة توفير العقار بالصيدليات والمستشفيات الحكومية، لسد حاجة المواطنين، إلا أن وزارة الصحة والسكان كثفت من جهودها لتوفير كميات إضافية من العقار، لاسيما وأنه أطلقت عدة شائعات حول اختفاء عقار الإنسولين على الرغم من ضخ كميات إضافية به بالصيدليات.
واتجهت وزارة الصحة والسكان إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجات مصر من عقار الإنسولين، وضخ كميات إضافية منه، من خلال شركة المهن الطبية للأنسولين، والتي تمتلك الدولة المصرية نحو 44% منها من خلال شركة «أكديما»، التي تنتج 40 من احتياجات السوق المصري من الإنسولين.
ويرصد «صوت الأمة» أبرز إجراءات وزارة الصحة للقضاء على تلك المشكلة على النحو التالي:
- توفير مخزون استراتيجي من العقار يصل إلى 6 أشهر من خلال شركة «أكاديما».
- رفع الطاقة الإنتاجية لمصنع شركة المهن الطبية للإنسولين إلى إنتاج 12 مليون عبوة، بما يعادل نسبة 120% من حاجة المواطنين.
- التصدي لمافيا تجارة الأدوية وبسط سيطرة أجهزة الدولة على صناعة الدواء بما يحقق الصالح العام للمواطنين.
- الاعتماد على شركات الأدوية المحلية والتي تورد نحو 6 مليون عبوة سنويا بدلا من الاعتماد على نظيرتها الأجنبية والتي تتيح مليوني عبوة فقط للوزارة.
- زيادة حصص الصيدليات من 10 عبوات إلى 25؛ لسد حاجة المواطنين، 2.4 مليون عبوة إنسولين مستورد خلال شهر أغسطس فقط.
- انتظام ضخ 250 ألف عبوة أسبوعيا بالأسواق، ورفع أرصدة مديريات الصحة بما يكفي استهلاكها الشهري.
- تخصيص 125 ألف عبوة في مخازن التموين الطبي كمخزون استراتيجي في حالات الطوارئ فقط.