العدوان الغربي وعودة اللاجئين ومعركة إدلب.. أبرز محاور لقاء وزيري الخارجية «الروسي والسوري»
الخميس، 30 أغسطس 2018 05:17 م
اجتماع هام أسفر عن نتائج هامة، حيث انتهى اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، مع سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، بالاتفاق على طرق تحرير مدينة إدلب السورية، وتحقيق المصالحات مع فصائل المعارضة السورية.
المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع بين وزير الخارجية الروسي، ووزير الخارجية السوري، تطرق إلى أزمة اللاجئين السوريين، وما تحقق من قبل الجيش السوري لمكافحة الجماعات الإرهابية في سوريا.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن وزير الخارجية السوري، أجرى في العاصمة الروسية موسكو، لقاء مع وزير الخارجية الروسي حيث تتركز على مستجدات الأوضاع في سورية والمنطقة والتنسيق والتشاور بين الجانبين في معركتهما المشتركة لمكافحة الإرهاب والجهود المبذولة لعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.
ونقلت الوكالة الروسية، عن وزير الخارجية السوري، تأكيده أن دمشق في الخطوة الأخيرة لإنهاء الأزمة وتحرير كامل أراضيها من الإرهاب، قائلا: نحن شركاء في العملية السياسية وملتزمون بتقدم العملية السياسية خاصة في ضوء الوضع الميداني في سوريا ونحن في الخطوة الأخيرة لإنهاء الأزمة وتحرير كامل أراضينا من الإرهاب، وشعبنا يقدر موقف روسيا في مكافحة الإرهاب وهو وفي ويريد أن يقدم الفرصة لشركائنا الروس في عملية إعادة الإعمار ولهم الأفضلية في ذلك.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، قال وزير الخارجية الروسي، إن الإرهابيين يحاولون استخدام مناطق خفض التصعيد في إدلب لاستهداف الجيش السوري والقواعد العسكرية الروسية، متابعا: الجانب السوري يتابع معنا مسألة تحقيق المصالحات في إدلب، وتم الاتفاق على متابعة العملية الدستورية في سوريا وفق القرار الدولي 2254 ومخرجات حوار سوتشي.
ولفت وزير الخارجية الروسي، إلى أن هناك محاولات لفبركة هجمات بالأسلحة الكيماوية لخلق ذريعة تدخل للدول الغربية، متابعا/ لدينا حقائق ومعلومات عن تحضير الإرهابيين لفبركة هجمات كيماوية.
فيما قال وزير الخارجية السوري، خلال المؤتمر الصحفي، إنه من الطبيعي أن تكون لروسيا الأولوية في برنامج إعادة الإعمار في سوريا، متابعا: حققنا إنجازات ميدانية كبرى وبتنا على مسافة قريبة من إنهاء الإرهاب في سوريا، ولن ننسى جهود الدول التي عرقلت سعينا في مكافحة الإرهاب خلال سنوات الحرب.
وأضاف وزير الخارجية السوري، أن الدول الغربية استخدمت ذريعة استهداف دوما والغوطة بالكيماوي للقيام بعدوان على سوريا، حيث إن الدول الغربية تحضر لعدوان على سوريا لإنقاذ جبهة النصرة وإطالة الأزمة.
وتابع وزير الخارجية السوري: تداعيات العدوان المحتمل ستصيب العملية السياسية وشررها سيصل إلى كل مكان، ونحذر من تداعيات العدوان الثلاثي على سوريا وسنمارس حق الدفاع عن النفس، ونحن مصممون على ضرب جبهة النصرة ولكن الأولوية للمصالحات.