انتهازية الدوحة في اليمن.. هكذا تروج قطر الأكاذيب عن صنعاء بالخارج

آثار موقف تنظيم الحمدين من تقرير منظمة الأمم المتحدة بشآن أحداث اليمن، والذي انحاز لمليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، جدلا واسعا في الوسط الخليجي، خاصة أن الدوحة أظهرت بشكل واضح تعاونها مع تلك المليشيات.

وعلق الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، على مقال سفير قطر في صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، وتصريح وزير خارجيتها بشأن اليمن، قائلًا:«إن ذلك استمرار في سياسة الارتباك التي ميّزت الدوحة، وعودة الوعي القطري بشأن اليمن انتهازية تعودناها من نظام الدوحة وسياسة إعادة التموضع والتقارب مع الخطاب الإيراني لن تفلح».

وقال في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: تكرار الإدعاءات الإخوانية بشأن مواجهة التحالف للقاعدة من قبل السفير القطري، لن يفلح في ظل تلكؤ الدوحة في تنفيذ التزاماتها لواشنطن بشأن دعمها للإرهاب، وترديد أن قطر الحليف الأصدق لأمريكا جزء من جملة خطابات كل موجه لجمهوره».

وأوضح أن التحامل والتآمر وحرق الجسور ميّز الدوحة في تعاملها المرتبك مع أزمتها، وتصريح وزير خارجية قطر ومقال سفيرها في واشنطن الْيَوْمَ هو الظهور العلني لسياسة في اليمن أقرب لإيران والحوثي، والنتيجة أن شتاء قطر المظلم سيطول.

وفي سياق متصل، قال الكاتب السعودي عبد العزيز الخميس، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «بعد أن اتضحت الأمور للقاصي والداني، لم يبق لمن يدافع عن نظام الحمدين حجة، وعرف الجميع مدى تجذر عداوته للعرب ووقوفه في أكثر من ملف مع من يريد الغدر بهم، إيران، تركيا».