الفضائح تحيط بـ"تنظيم الحمدين"..طريقة رشاوى جديدة من الدوحة لـ"واشنطن"
الخميس، 30 أغسطس 2018 07:00 م
لم يعد أحد يغفل حجم الرشاوى والأموال التي ضخها تنظيم الحمدين خلال الفترة الماضية لدى الدول الغربية كي تضمن انحيازها لموقف قطر في أزمة مقاطعة دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب للدوحة التي بدأت في 5 يونيو قبل الماضي.
طريقة جديدة في الرشاوى استخدمتها قطر في الولايات المتحدة الأمريكية لدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ قرارات مؤيدة للموقف الأمريكي، وذلك من خلال تنظيم زيارات لمسؤوليين وشخصيات سياسية للدوحة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تأكيدها أن السلطات القطرية وضعت قائمة تضم 250 شخصا يحظون بنفوذ لدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتأثير عليه، حيث مثلت هذه القائمة جزءا من النوع الجديد لحملة حماية المصالح الذي اعتمدته قطر في الخارج، فمن بين مؤلفي القائمة صاحب شبكة المطاعم المعروفة في نيويورك، جويه آلاهام، بجانب الخبير القانوني اليهودي، آلان درشوفيتز، والمحافظ الأسبق لولاية أركنساس، السياسي الجمهوري، ومايك هكابي، الذي تتولى ابنته، سارة ساندرز، منصب المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض، والمذيع الأمريكي جون باتشيلور، كما نظمت قطر زيارات لحوالي 20 شخصا من هذه القائمة إلى الدوحة التي غطت كل التكاليف المتعلقة بهذه الرحلات.
الصحيفة الأمريكية، أكدت أن هذه الرشاوى جاءت لتمرير مصالح قطر كانت خطة غير تقليدية للتأثير على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحة أن الدوحة أنفقت عام 2017 في الولايات المتحدة 16.3 مليون دولار من أجل حماية مصالحها في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما بلغ هذا المؤشر في 2016، 4.2 مليون دولار.، ما يعني أن الرقم تضاعف 4 مرات، كما أدارت قطر حتى يونيو 2018، نحو 23 شركة خاصة بحماية مصالحها، بينما كان العدد في 2016 سبع شركات فقط.
من جانبه فتح المعارض القطري، جابر الكحلة المري، النار على النظام القطري، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": 1948 قامت حكومة الصهاينة بتهجير الفلسطينيين، وفي 1996 قام تنظيم الحمدين بتهجير الالاف من شعب قطر الغفران، وجاء هذا الأمر بعد التطبيع مع إسرائيل ، هل تستقي حكومتنا نهجها من بني صهيون.
بدوره قال الكاتب السعودي عبد العزيز الخميس، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن فكر المظلومية المتعاظم عند الكربلائيين والإخونج ومتلازمة الأردوغانية، تسربت عند ربع الحمدين إلى درجة أن العلاج يحتاج عقودا من الزمن، وعبر جلسات كهربائية تدمر القوالب التي تجذرت داخل الأدمغة، حيث تصور رجل يتجول في باريس وجنيف ويصرخ أنا مُحاصر يا ناس. ويدرس أولاده هذا النفاق.