كل ما تتزنق إفرض ضريبة.. ماليزيا تحصل جباية على الحاجة الساقعة

بعض الدول تتفنن فى فرض ضرائب على شعوبها ومنها مالزيا التى كان آخر تفكير حكومتها فى فرض ضريبة على "الحاجة الساقعة" باسم ضريبة المشروبات الغازية.

وقالت الحكومة المالزية إنها استهدفت من هذه الضريبة تقليل السمنة والحد من مرض السكر، وهى الضريبة التى فرضتها تايلاند فى أكتوبر 2017، وشملت بجانب المشروبات الغازية منتجات تحوى نسب مرتفعة من السكر.

وتكرر فرض هذه الضريبة بإنجلترا فى شهر أبريل الماضى حيث قالت صحيفة ذا تليجراف إن الضريبة على المشروبات الغازية (ضريبة السكر) دخلت حيز التنفيذ ، وستذهب عائداتها لخزينة وزارة التعليم.

ولإنجلترا نصيب الأسد فى فرض ضرائب، ففى 1784 فرضت ضريبة على القبعات، تلاها فرض ضريبة على أى غطاء للرأس ولو كان"باروكة"، وكذلك فرض ضريبة على النوافذ بالمنزل.

ولم يكن ارتداء موضة الكاو بوى فى القبعات أو الأحذية، سابقا سهل بالولايات المتحدة الأمريكية بسبب فرض ضريبة على ملابس راعى البقر ومنها الحذاء والقبعة والحزام، كانت تقدر بنحو  6.25% من دخل الفرد شهريًا.

ورغم من عودة الذقن كموضة، وإطلاقها من قبل النجوم والمشاهير سواء بأمريكا أو أوروبا إلا أنه منذ عدة قرون الوضع كان حيث

وفرض الإمبراطور الروسى بطرس الأكبر فى 1705 ضريبة 100 روبل على من يرفض حلق لحيته، ويكون متشابه مع غيره من الأوروبيين. وكان للدول الأفريقية نصيب فى الضرائب الغريبة حيث فرضت غينيا 17 يورو مقابل إحلال السلام فى الدولة.