جدوى قناة السويس مش بس رسم مرور.. الممر الملاحي يتحول إلى مركز أعمال عالمي متكامل
الجمعة، 31 أغسطس 2018 02:00 ص
أعاد نبأ عزم شركة ميرسك العالمية للشحن لإرسال أول سفينة شحن عبر ممر بحر الشمال الروسي، الحديث مرة أخري عن الجدوي الاقتصادية لقناة السويس، والتهديد المتوقع حال لجوء الشركة - أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم – لمسار بديل عن قناة السويس.
وبعيدا عن هذا الخبر فإن اختزال الجدوي الاقتصادية لمشروع تنمية محور قناة السويس على رسوم العبور وربط عوائد التنمية من المشروع على الرسوم فقط، لا يعكس حجم الطموح الذى بدأ يتحقق على أرض الواقع، حيث تعتمد الجدوي الاقتصادية للمشروع منذ بدايته على تحويل الممر الملاحي بقناة السويس إلى مركز أعمال عالمي متكامل، لضخ استثمارات مصرية وأجنبية تقارب نحو 100 مليار دولار على مراحل المشروع المختلفة وتوفير نحو مليون ونصف فرصة عمل.
تقليص زمن العبور من 11 إلى 3 ساعات
ويعتبر تقليص الوقت المستغرق للعبور من قناة السويس، أحد عناصر الجدوي الاقتصادية حيث يساهم فى خفض مدة العبور من 11 ساعة إلى 3 ساعات فقط، وهو ما يعني توفير مزيدا من الوقت والمال على شركات الشحن كما أكد عمرو البيباني المدير العام لشركة «ميرسك مصر» للشحن فى وقت سابق، حيث أعتبر أن الشركة ستستفيد من مشروع قناة السويس الجديد بتوفير نحو 9 آلاف و800 ساعة سنويا من الوقت الذي تستغرقه المراكب الخاصة بالشركة والتي يصل عددها إلى 1400 مركب.
توقيع عقود استثمارات بالمنطقة الاقتصادية
وسجلت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، قصص نجاح مختلفة مع الذكري الثالثة للمشروع، وعلى رأسها توقيع عقد إنشاء أكبر مجمع للبتروكيماويات في الشرق الأوسط بالعين السخنة، باستثمارات تقدر بنحو بنحو 10.9 مليار دولار تساوي "200 مليار جنيه مصري".
كما وقع الفريق مهاب مميش وطارق سلطان نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي الشركة الرائدة في تقديم الخدمات اللوجستية عالمياً، بروتوكول تعاون في 26 يونيو الماضي لإنشاء مركز لوجيستي في منطقة شرق بورسعيد، حيث تتولي شركة أجيليتي تطوير محور لوجيستي في ظهير التوسعات الحالية لميناء شرق بورسعيد ببنية تحتية صناعية ولوجيستية لخدمة استيراد وتخزين المواد الخام وتصدير وتوزيع البضائع الوسيطة والنهائية من خلال محور قناة السويس.