اليمن يتحرر.. سقوط مدوٍ للحوثيين في صعدة و12 مدينة بقبضة الجيش
الخميس، 30 أغسطس 2018 12:00 ص
معارك عنيفة تلك التي تشهدها محافظة صعدة اليمنية، التي يؤكد مسؤولون يمنيون أن زعيم مليشيات الحوثيين عبد الملك الحوثي، يختبئ في أحد أوكار تلك المحافظة، في ظل الخسائر المتتالية التي تتكبدها تلك المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وشهدت المحافظة خلال الساعات الماضية، تحرير العديد من المدن اليمنية، على يد الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ضد المليشيات الحوثية.
وأكدت صفحة "اليمن الآن" المهتمة بالشآن اليمني، أن مليشيات الحوثيين واصلت حصار قرية الخربة لليوم الثالث على التوالي وارتفاع عدد المختطفين من أبناء القرية الى 148 مواطنا، موضحة أن قوات الجيش الوطني اليمني طهرت قرى الصافية ، الجريب ، سوق العلي، المربح ، القوفعي، النظرة، المجرم، أم دحيم، كفات، جعوان ، الغيفل، النكارة في مديريات الظاهر وبكيل المير و راز، فيما قصفت مدفعية الجيش الوطني مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثيين في غرب محافظة تعز.
من جانبها أكدت بوابة "العين" الإماراتية، أن قوات الجيش اليمني، تمكنت من توجيه ضربات قوية لمليشيات الحوثيين من مناطق واسعة في معاقلها الرئيسية بمحافظة صعدة، شمال اليمن، وضيقت الخناق عليها في أكثر من محور، لافتة إلى أن معارك عنيفة خاضها الجيش الوطني اليمني ضد المليشيات تمكن خلالها من تحرير عدة بلدات، في مديريات الظاهر وبكيل المير ورازح.
ولفتت البوابة الإماراتية، إلى أن مدن عدة على رأسها الصافية، والجريب، وسوق العلي، والمربح، والقوفعي، ومسه، وجراري تهاوت من قبضة المليشيات الحوثية، حيث تمكن الجيش الوطني اليمني من إحكام سيطرته عليها، فيما نفذت مقاتلات التحالف العربي، عدة طلعات جوية أثناء المعارك، استهدفت مواقع تمركز المليشيا توتعزيزاتها، وأفشلت محاولات عناصر حوثية التسلل إلى المواقع المحررة في منطقة "مران"، وكبدتها خسائر بالأرواح.
وكانت صحيفة "عكاظ" السعودية، نقلت عن المنظمات الحقوقية الدولية، تنديدها من تغاطي تقرير منظمة الأمم المتحدة للدور الإيراني في تمويل ودعم الحوثيين والتدخل الحالي في اليمن ودعم ميليشيات الحوثيين والجرائم والانتهاكات التي ترتكب حاليا من قبل المليشيات واصفة التقرير بأنه غير محايد وغير شفاف، موضحة أن منظمات يمنية وعربية ودولية وثقت سابقا أعمالا مروعة لانتهاكات ارتكبها الحوثيون بدعم إيراني، حيث أشادت في تقاريرها بدور التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، في عودة الاستقرار والأمن والتنمية والتصدي للحوثيين والانتهاكات باليمن، موثقة دور الحوثيين في ممارسة التعذيب، وتجنيد الأطفال وهي انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.