لهذا خرجت "الدوحة" من العباءة العربية.. هكذا أحدثت قطر شرخا عظيما في الصف الخليجي

رغم مساعي تنظيم الحمدين، لمغازلة الإدارة الأمريكية سواء عبر استثمارات في واشنطن، أو عبر توسيع قاعدة "العديد"، إلا أن السياسات التي يتبعها النظام القطري خاصة مع كل من إيران وتركيا، اللذان يشهدان عقوبات أمريكية ضدهما، قد تدفع واشنطن للانقلاب على الدوحة.

يأتي هذا في الوقت الذي تتهم فيه وسائل الإعلام القطرية ببث الأكاذيب والشائعات بشأن الأحداث التي تشدها المنطقة، وهو سرعان ما يتم نفيه ليتم وضع إعلام قطر في ورطة كبيرة.

أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، قال إن  بعض صحف لبنان نشرت عن لقاء بين نظام سوريا وأمريكا مستخدمين طائرة إماراتية!، وأمريكا نفت هذه النكتة، وأمس،نشرتCNN أن أمريكا ستوقف الدعم للتحالف العربي، ثم خرج  وزير دفاع امريكا ونفى الخبر وقال نحن مع التحالف العربي، فهناك مجلس تعاون اعلامي قطري ايراني وراء نشر هذه الأخبار.

وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أنه من المتوقع فرض أمريكا قرارات مُعينة وصارمة على نظام قطر بعد أن ذكر عضو اللجنة المالية في الكونجرس الأمريكي تيد باد دور قطر في تمويل التطرف ودعم الإرهاب، وسط مخاوف من نقل بنوك إيران عمليات تبادل العملات الأجنبية إلى بنك قطر الوطني.

من جانبه قال ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، إنه من مساوئ قطر التي لا تغتفر...مجاهرتها بالعداوة والبغضاء لدول الجوار، حيث إنه لا أمان لقطر في حكم الحمدين او تميم ابدا.

وأضاف قائد شرطة دبي السابق، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن الخروج من الازمة بحاكم يؤمن بوحدة المصير لدولنا، حيث إن سقوط نظام الملالي سيكون نهاية جرابيعهم في الوطن العربي، فانتماء القيادة القطرية للهوية الايرانية كارثة.

وتابع قائد شرطة دبي السابق: أحد أهم عناصر الهوية الخليجية  العربية وحدة المصير...قيادة قطر لا تقر ذلك ابدا، حيث إن أساتذة التاريخ العربي سيسطرون بكل امكانة انحراف القيادة القطرية عن المسار العربي الخليجي.

واستطرد قائد شرطة دبي السابق: الأمناء سيذكرون أن قطر احدثت شرخا عظيما في الصف الخليجي العربي بإرتمائها في أحضان الملالي، فهذه الظاهرة تستحق ان يجتمع عليها كل المفكرين العرب لتدارسها، متابعا: سأدعو عما قريب جهة لتنظم لنا مثل هذا المؤتمر.