بعد فضيحة كامبريدج أناليتكا.. مسلسل استقالات "قيادات فيسبوك" مازال مستمرا
الأربعاء، 29 أغسطس 2018 02:00 م
أشهر قليلة مرت على فضيحة كامبريدج أناليتكا الشهيرة التي تورطت فيها شركة فيسبوك العالمية وتم اتهامها بتسريب بيانات عملائها واستغلال تلك البيانات في أغراض تجارية دون الحصول على إذن المستخدمين.
ومنذ تلك الفضيحة يتوالي مسلسل استقالات "قيادات فيسبوك" بشكل يدعو للتعجب، خاصة وأنهم قيادات من الصف الأول.
استقالة جان كوم
جان كوم هو مؤسس تطبيق واتس آب الذي استحوذت عليه شركة فيسبوك قبل عدة أعوام، وأعلن مطلع مايو الماضي عن استقالته رسميا من الشركة بعد عدة أعوام من العمل داخلها، وقال وقتها "حان الآن وقت رحيلي من الشركة، وأشعر بالسعادة لعملي طوال الفترة الماضية مع فريق عمل نجحنا سويا في تطوير تطبيق يستخدمه الآن مليارات المستخدمين حول العالم".
استقالة إليوت شراج
إليوت شراج هو مسؤول الاتصال والسياسات بشركة فيسبوك، وأعلن عن استقالته من الشركة منتصف يونيو الماضي، بعد 10 سنوات من العمل داخل الشركة.
ولكن يبدو أن شراج لم يحتمل مواصلة دوره داخل الشركة، مما دفعه للإعلان عن استقالته بشكل لا رجعة فيه، لتفقد فيسبوك أحد أعمدتها الرئيسية.
استقالة أليكس ستاموس
أليكس ستاموس هو المسؤول عن أحد أهم الإدارات داخل فيسبوك وهي إدارة أمن المعلومات، وأعلن في مارس الماضي عن تخليه عن منصبه في الشركة، الأمر الذي وصفه البعض بالصفعة القوية لمارك زوكربيرج خاصة وأن تلك الاستقالة جاءت بعد أيام قليلة من الكشف عن فضيحة تسريب البيانات.
استقالة راشيل ويتستون
راشيل ويتستون هي نائب رئيس الشركة لقطاع التواصل، وانضمت لفيسبوك قبل عام تقريبا، ولكنها أعلنت اليوم عن استقالتها وترك منصبها لتغادر إلى شركة نتفليكس كمسؤولة عن العلاقات العامة والتواصل بها.
ويتستون لن تغادر الآن، ولكنها تعهدت بمواصلة العمل لعدة أسابيع قادمة لحين قدوم موعد استلام مهام عملها الجديد بشركة نتفليكس.
مستخدمي السوشيال ميديا يهربون منها.. ويوتيوب تتفوق على فيسبوك
رغم أن راتبه دولار واحد فقط.. فيسبوك تصرف 10 ملايين دولار لتأمين «زوكربيرج»
هل يكون مارك زوكربيرج كبش الفداء لإنقاذ «فيسبوك» من خسائرها المتتالية؟
