"برلمانية المتوسط" تكشف خطة تركيا للإتجار باللاجئين على أراضيها.. اعرف التفاصيل

كشف برلمانيون من دول البحر المتوسط، حقائق جديدة عن كيفية إنجاز تركيا في ظل حكم رجب طيب أردوغان بقضية اللاجئين على أراضيها واستغلالها للتسويق للرأي العام الدولي بالباطل.

 

أكد شتيفن شناخ، عضو لجنة الطاقة والبيئة والمياه بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسّط، إقامة تركيا ملجأ 5 نجوم للاجئين، مقارنة بقطاع غزة، لكنه للعرض فَقَط، مما دفعه للتأثر للغاية.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري للجنة المصغرة من لجنة الطاقة والبيئة والمياه بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسّط، والذي يستضيفه مجلس النواب المصري اليوم الثلاثاء، لوضع أجندة عمل الاجتماع القادم، بحضور ممثل مصر الدكتور هاني أباظة وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي، والدكتور محمد أبو ستة رئيس لجنة الطاقة والبيئة والمياه بالاتحاد من أجل المتوسط.

 

وأكد «شناخ» صعوبة حياة اللاجئين لاسيما فيما يتعلق بمسألة التكيف مع المجتمعات الأخرى، مشيرا إلى أن هناك بلدان عدّة بالبحر المتوسط تقيم مأوي للاجئين، ومنها الأردن والمغرب، وهناك كثير من الأموال الدولية تنفق فِيهَا، قائلا: «أعتقد أن هذا الأمر قد يستمر لمدة 10 سنوات أخرى، لذا يجب العمل من التنمية المدنية المستدامة لاسيما من حيث المياه بما يمكنهم من حياة كريمة».

 

وشدد «شناخ»، على أهمية إدراج عدة قضايا علي أجندة عمل اللجنة، ومنها قضية التنوع والتلوث في البحر المتوسط، لاسيما أن التلوث مرتفع للغاية ويثير القلق، مضيفا: «البحر المتوسط من أكثر المياه التي تسير فيها السفن في العالم لذلك يقع علي عاتقنا دور هام جدا وأيضا علي كافة الدول المجاورة بالعمل علي إدارة مياه المخلفات وعدم ضخها في المياه».

 

ولفت «شناخ»، إلى أهمية تناول الحديث عن تقليل استهلاك الكهرباء والمياه، مشيرا إلى أن نظام أنابيب المياه غير الكفء يتسبب في إهدار المياه، قائلاً: «الوضع خطير للغاية لاسيما وأن جزء كبير من المخلفات تتجه إلي المياه الجوفية مما يتسبب في ارتفاع معدلات الوفيات خاصة بين الأطفال».

 

وأشار «شناخ»، إلى أن طفل من أصل 10 أطفال يموتون في غزة بسبب المياة، وهذا يعتبر جريمة على كافة المستويات الدوليّة، لافتا إلى أن الفرد في غزة يحصل على حصة مياه أقل من 60% للشخص الطبيعي والأطفال يحصلون على مياه مسممة بالكامل.