بحزمة إجراءات استباقية.. هكذا تواجه وزارة الزراعة ظاهرة حرق قش الأرز
الأربعاء، 29 أغسطس 2018 06:00 ص
للحد من عمليات حرق قش الأرز ومواجهة ظاهرة السحابة السوداء،اتخذت وزارة الزراعة، ممثلة فى قطاع الإرشاد الزراعى، بالتنسيق مع وزارة البيئة حزمة من الإجراءات الاستباقية وهى كالتالى:
-برامج وندوات وحملات إرشادية مكثفة لتوعية المزراعين بأهمية تدوير قش الأرز.
- برتوكول تعاون مع البيئة لجمع 350 ألف طن قش أرز.
- جمع قش الأرز بـ6 محافظات: «القليوبية، الشرقية، الدقهلية، الغربية، كفر الشيخ، البحيرة».
- حملات مرورية للحد من حرق قش الأرز ومواجهة السحابة السوداء.
-استجابة المزارعين لعمليات تجميع وتشوين القش للاستفادة منه.
-غرف عمليات مركزية لوزارتى الزراعة والبيئة اثناء جمع قش الأرز.
-اعداد دراسات عن الوضع البيئى وصياغة الخطط القومية لحماية البيئة.
-توفير المكابس وآلات الفرم بكميات أكبر من الأعوام السابقة.
ويعتبر حرق قش الأرز من المشاكل الصعبة التي تصيب الدول، وتؤثر على الطبيعة بشكل عام، فقد ينتج عنها بعض التأثيرات السلبية على صحة الإنسان، وقد ينتج عنها الكثير من الاضطرابات البيئية، فقد ينتج عن حرق قش الأرز تسبب السحابة السوداء التي ينتج عنها نزول أمطار ملوثة قد تؤثر على البيئة.
وينتج عنها الكثير من الأمراض والتسمم بسبب تناول الأطعمة الملوثة من الغازات الضارة الموجودة في الأمطار، وبالإضافة إلى حرق قش الأرز، عوادم السيارات والمصانع التي تؤثر على الطبيعة وينتج عنها وجود السحابة السوداء، فمن عام (1999) تزيد الملوثات بمعدل غير طبيعي، ولكن على الدولة أن تقوم باستغلال قش القمح هذا، والعمل على إعادة التدوير للقش، حتى تتمكن من الاستفادة منه.
فقد قدم الكثير من العلماء ببعض الأبحاث العلمية حول الاستفادة من قش الأرز، فمن الممكن أن يتم استخدامه كسماد عضوي، ومن الممكن أن يستخدم كعلف للحيوانات، ومن الممكن أن يستخدم في صناعة الورق والخشب المضغوط، يستخدم في عمل حوائط البناء الخفيفة والتي تكون مقاومة للحرارة المرتفعة، ويستخدم في إنتاج البيوجاز، حيث يخفف الضغط عن البترول والفحم في بعض الصناعات الخفيفة.
كما أنه من الممكن أن يستخدم في تغطية المحاصيل الشتوية كالبصل، ويساعد في تهيئة الجو لصناعة عيش الغراب، ومن الممكن أن يستخدم في زيادة خصوبة التربة ويعمل على توليد الطاقة.