مطبات عالية في طريق أجيري.. 4 مشكلات تهدد مسيرة مدرب الفراعنة الجديد

عاد منتخب مصر من كأس العالم روسيا 2018 بدون مديره الفني هيكتور كوبر، الذي أنهى الاتحاد تعاقده بسبب النتائج السيئة، قبل أن يقع اختياره على مدرب جديد، اكتشفنا سريعا أنه مُلاحق بالأزمات.

 

منذ اللحظة الأولى أثيرت اعتراضات على اختيار المكسيكي خافيير أجيري مديرا فنيا جديدا لمنتخب الفراعنة، ومنذ اللحظة الأولى أيضا حاصرته الأزمات والمشكلات قبل بداية رحلته الفعلية مع المنتخب، التي تبدأ من محطة مباراة النيجر في 8 سبتمبر المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2018.. يمكن القول إن الخواجة الجديد بات مطالبا بالرد العاجل في ظل الهجمة الشرسة عليه مؤخرا، ليس من الجماهير ووسائل الإعلام فقط، وإنما من بعض أعضاء اتحاد الكرة أنفسهم..

 

ومازالت قضية التلاعب بالنتائج التى كان متهما فيها أجيرى من جانب الاتحاد الاسبانى لكرة القدم لم تغلق بعد في إسبانيا، لاسيما وأن الاتحاد الإسبانى لكرة القدم تقدم باستئناف على حكم براءة أجيرى ليعاد فتح التحقيق من جديد، الأمر الذي بسببه قد يصدر قرار بإيقاف أجيري فى أى وقت.

 

 

ولم تكن هذه الأزمة الوحيدة التي تضرب المنتخب قبل موقعة النيجر، حيث لم يتخلص المنتخب بشكل نهائى من الفتنة التى ضربته فى عهد هيكتور كوبر المدير الفنى السابق والخاصة بأزمة الأهلى والزمالك فى المنتخب، وتفضيل احد الناديين على الأخر، وهو الأمر الذى يحتاج من أجيرى إلى صرامة فى التعامل مع مثل هذه المواقف والا سيسقط المنتخب فى بئر الشائعات والمهاترات التى لن تنتهى.

الأمر الآخر الذي يحاصر أجيري هي نجاحات كوبر، حيث ستبقى نتائج الأخير الجيدة في وقت ما مع المنتخب بغض النظر عن "صفر" المونديال، بمثابة السيف المسلط على رقبة الخواجة الجديد، والذى سيكون مطالبا بالفوز بأمم افريقيا 2019 أو على الأقل التأهل للمباراة النهائية، بجانب التأهل لمونديال 2022، وإلا سيكون من حق اتحاد الكرة فسخ العقد فى أى وقت.