رجالة الطوارئ في كل مكان.. أين تنتشر سيارات الإسعاف خلال أجازة العيد؟

يُلازم رجال هيئة الإسعاف حركة المواطنين في كل شبر ومكان خلال أجازة عيد الأضحى بالارتكاز في المناطق التي تشهد إقبالاً كثيفاً من المصريين خلال قضاء الأجازة، وتتخذ سيارات الإسعاف العديد من المراكز ونقاط التمركز في القاهرة والمحافظات لتكون بجانب المواطنين لإسعافهم حال حدوث حالات طارئ خلال قضاء العطلة.

وقال الدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف، في مداخلة هاتفية بقناة DMC مع الإعلامية إيمان الحصري، إن خطة هيئة الإسعاف تنفذ بصورة تدريجية طبقا للاحتياج والدفعة الأولى من السيارات الجاهزة ومنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية 2100 سيارة ومن الممكن أن تصل إلى 2900 سيارة إذا قضت الحاجة لحدث طارئ.

أماكن ارتكاز الإسعاف في العيد
وعن أماكن ارتكاز سيارات الإسعاف، أفاد الدكتور أحمد الأنصاري بأن سيارات الإسعاف تكون في بداية اليوم بجانب ساحات الصلاة ثم يعاد انتشارها بجوار أماكن تواجد المواطنين فى المتنزهات العامة والحدائق في القاهرة والمحافظات، فضلا عن التمركز أيضا بالطرق السريعة خاصة كافة الطرق السريعة المؤدية للمدن الساحلية أو الطرق السريعة بصفة عامة.

وأشار الدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف، إلى وجود غرف عمليات تتابع وترصد كل شيء بالتنسيق مع باقي قطاعات وزارة الصحة وأجهزة الشرطة والنجدة إذا تمت الحاجة، إضافة إلى التنسيق مع المستشفيات إذا اقتضت حالة المصاب النقل للمستشفى طبقا للتشخيص المبدئي للمسعف، مفيدا بأن أكثر الحالات التي تتلقها الإسعاف في العيد حوادث السرعة الزائدة على الطرق السريعة.

اقرأ أيضاً: عندما نتعلم احترام سيارة الإسعاف!

كما تحدث الدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف، عن أن أكثر الحالات المصابة التي يتلقون استغاثات لإسعافها في عيد الفطر تكون اشتباه بالتسمم بسبب تناولت وجبات الأسماك المملحة من الرينجة والفسيخ غير الصالحة بينما ترتكز بلاغات الأضحى في حوادث الطرق.

ووضعت وزارة الصحة خطة شاملة للتأمين الطبى للاحتفال بعيد الأضحى المبارك وتشمل الدفع بـ2952 سيارة إسعاف مجهزة يتم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الجوامع وأماكن الصلاة بكل محافظات الجمهورية.

اقرأ أيضاً: كيف تستعد وزارة الصحة والسكان لتأمين احتفالات عيد الأضحى؟.. هالة الزايد تجيب

كما تتضمن خطة الصحة استعدادا للعيد الدفع بـ 10 لنشات إسعاف نهرى، وطائرتين مروحيتين، وتكثيف تواجد الفرق الطبية بجميع المستشفيات ورفع درجة الاستعداد بها للقصوى، وانعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة على مدار الساعة.