صواريخ "كاليبر" تسبِّب للولايات المتحدة وحلفائها مشاكل

زعم تقرير مخابراتي أمريكي أن روسيا بصدد نشر مزيد من الصواريخ الجوّالة من نوع "كاليبر".

تستمر روسيا في تصنيع صواريخ مضادة للسفن البحرية تتمتع بقدرات فائقة تشمل سرعة عالية تزيد على سرعة الصوت والقدرة على التهرب من الدفاعات الجوية، ما يسبب لقوات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها مزيدا من المشاكل. جاء ذلك في تقرير لجهاز المخابرات التابع للقوات البحرية الأمريكية.

ونوه التقرير إلى أن صواريخ سطح من نوع "كاليبر" تمكِّن كل سفينة تحملها من ضرب الأهداف الأرضية البعيدة.

جدير بالذكر أن روسيا جربت صواريخها "كاليبر" للمرة الأولى في 7 أكتوبر 2015 عندما أطلقت أربع وحدات بحرية روسية موجودة في بحر قزوين 26 صاروخا من هذا الطراز على منشآت يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي في الأراضي السورية.

وتحتوي المنظومة الصاروخية الروسية المعروفة باسم "كاليبر" على صواريخ "3إم54"، وهي الصواريخ المضادة للسفن مداها 375 كيلومترا، وصواريخ "3إم14"، وهي الصواريخ البعيدة المدى المخصصة لضرب الأهداف الأرضية، وصواريخ "91إر تي، وهي الصواريخ المضادة للغواصات.

وتصنف الصواريخ الخاصة بمنظومة "كاليبر" كقذائف "جوّالة ذكية" (كروز).