من حفر حفرة لأخيه.. لماذا شكت 3 منظمات حقوقية قطر لتعنتها مع مواطنيها؟
الإثنين، 20 أغسطس 2018 12:00 صكتب محمد شعلان
تعمد إمارة قطر على إحراج المملكة العربية السعودية كل عام حينما يأتي موسم الحج من خلال محاولة الإيقاع بهم والزعم بأن المملكة تتعنت من قطر ومواطنيها في الحج، وهو ما تفشل في إتمامه كل العام إمارة الإرهاب بأن تحبط قيادات المملكة والقائمين على شعيرة الحج كل مخططات قطر سيئة السمعة.
قطر ومؤامرات الحج
وليس جديدا على قطر الترويج لنفسها والتعبير عن اضطهادها كل عام خلال موسم الحج للإيقاع بشقيقتها الكبرى السعودية، ولكن المختلف العام الحالي أن سبقت بعض المنظمات الحقوقية الدولية مؤامرة قطر بأن شكتها لمنظمة حقوق الانسان والأمم المتعدة بانتهاكها حقوق القطريين ومنعهم من حرية العبادة من خلال منعهم أداء الحج رغم تسهيلات السعودية.
وتحت شعار "بيت الله الحرام يتسع لكل الراغبين في الطواف والصلاة وأداء فريضة الحج"، شددت المملكة السعودية مراراً على ضمان تنفيذ هذا الشعار لكل الواصلين إلى أراضيها بل لكل المسلمين في العالم، وانطلاقا من هذه الحقيقة رفعت منظمات حقوقية شكوى جديدة إلى الأمم المتحدة بحق السلطات القطرية.
3 منظمات حقوقية تشكو قطر
ووجهت 3 منظمات حقوقية وهي المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا وأوروبا، المنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الانسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، شكوى وصلت إلى طاولة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة والهدف منها التحرك الحقوقي والتأكيد على الاحتجاج الشديد ورفض الانتهاك المستمر من قبل الحكومة القطرية لحرية العبادة وقيامها بمنع مواطنيها من أداء فريضة الحج.
ووقعت قطر في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان حينما عرقلة الحجاج القطريين من الذهاب لأداء شعيرة الحج وفق التسهيلات التي تعطيها السعودية لهم، وهو انتهاك يسمى حرية التعبير والعبادة وعلى الرغم من كل المناشدات للدوحة فإن أعداد القطرين الذين تمنعهم السلطات من أداء فريضة الحج في ازدياد كبير عن العام الماضي.
وتتميز الشكوى الأخيرة ضد القطر بأنها نقطة جديدة في الملف القطري وإن كانت ليست الوحيدة في سجلها المتعلق بالحج حيث سعت دائما إلى تسيس الحج وعمدت إلى منع مواطنيها من السفر ومعاقبة آخرين فور عودتهم من الفريضة، ووصلت الأمور إلى حد الزام مواطنيها بالتعهد بعدم السفر للحج من خلال أي دولة أخرى وإغلاق الأبواب المفتوحة أمام القطريين الراغبين بالوصول إلى بيت الله واستخدام القمع الديني وهو انتهاك لكل الاعراف الدولية والانسانية.