2 مليون فرصة للعدوى بالمشاعر المقدسة.. 4 نصائح للوقاية من أمراض الحج المعدية

في موسم الحج أقصى ما يخشاه الحجاج هو التعرض لمتاعب صحية قد تمنعهم من أداء المناسك، وفي الأجواء المزدحمة بالأراضي المقدسة تكثر فرص الإصابة بالعدوى، وتزداد الحاجة للاحتياط.

 

دور برد عادي وبسيط قد يعطّل الحاج عن الحركة أو يزيد معاناته في أداء المناسك، وقياسا على هذا الأمر فإن هناك عشرات الأمراض والمتاعب التي يمكن أن تصيب الحاج وهو يقف بالمشاعر المقدسة وسط مليوني حاج من عشرات الدول، تختلف عاداتهم وأجواؤهم، وأمراضهم أيضا، وهذا الأمر يزيد فرص العدوى ويُضاعف الخوف.

 

أكبر المخاطر التي تتصاعد معدلاتها في مثل هذه الأجواء نزلات البرد والالتهابات الشعبية، وحتى يُحافظ الحاج على صحته يتعين عليه اتخاذ بعض الاحتياطات والإجراءات الوقائية. يبدأ الأمر بأخذ موافقة الطبيب المعالج إذا كان الحاج مريضا بمرض مزمن، قبل السفرلأداء المناسك، وحال قدرته على السفر فإن عليه الالتزام ببعض الأمور، يوردها الدكتور محمد علي، استشاري الأمراض الصدرية، في النقاط التالية...

 

 

- المداومة على ارتداء الكمامة خلال الطواف وباقي مناسك الحج، فهذا الأمر يحمي من الإصابة او انتقال الأمراض المناعية.

 

- الحرص الدائم على غسل اليدين، سعيا إلى تجنب انتشار الرذاذ والميكروبات المتسببة في بعض الأمراض.

 

- حمل "الشمسية" أمر مهم، لتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو الشعور بالحر والعرق وفقدان الجسم للسوائل.

 

- حال تناول الطعام بالخارج فيجب اختيار المطاعم المعروفة والأطعمة الصحية مع الحفاظ على نظام صحي متوازن.