القانون لا يعرف التحيز.. ما هي مميزة «الحوكمة» التي تسعى الحكومة لتطبيقها؟

ترددت خلال الفترة الأخيرة، كلمة «الحوكمة» كثيرا، خاصة خلال التحدث عن عملية الإصلاح الإداري، والتي تقدوها وزارة التخطيط،، إلا أن عدد كبيرا قد لا يعي ما هي «الحوكمة»، ولماذا تم استخدام هذا المصطلح.

 

«الحوكمة»، هي تدعيم مراقبة نشاط المؤسسة ومتابعة مستوى أداء القائمين عليها، والحوكمة هي النشاط الذي تقوم به الإدارة. وهي تتعلق بالقرارات التي تحدد التوقعات، أو منح السلطة، أو التحقق من الأداء. وهي تتألف إما من عملية منفصلة أو من جزء محدد من عمليات الإدارة أو القيادة. وفي بعض الأحيان مجموعة من الناس تشكل حكومة لإدارة هذه العمليات والنظم

 

وكان المعهد القومي للإدارة، نشر أنفوجواف يوضح مفهوم الحوكمة المتداول كثيرا خلال عملية الإصلاح الإداري، مؤكدًا أنه ممارسة السلطة الاقتصادية والسياسية والإدارية لتسير شئون بلد ما على كافة المستويات، ويشمل ذلك العمليات والمؤسسات التى يقوم من خلالها المواطنون والجماعات بالتعبير عن مصالحهم، وممارسة حقوقهم القانونية وتسوية الخلافات. وتضمن الإنفوجراف، ما يلي:

 

- سيادة القانون وهو أن يطبق القانون بعدالة ودون تحيز. 

 

- التعددية والشفافية والتى تقوم على التحقق الحر للمعلومات وإتاحة المعلومات لتفهمها ومراقبتها.

 

- الرؤية الاستراتيجية واحترام حقوق الإنسان ومبادئ السوق وآلياته.

 

- الكفاءة والفاعلية والتي تنتج من خلالها المؤسسات سياسات تشبع احتياجات الأفراد وتحقق أفضل استفادة من  الموارد.

 

- الاستجابة وهى أن تسعى المؤسسات والعمليات المجتمعية لخدمة من لهم مصلحة بشكل سريع.