مفاجأة.. السلطات التركية احتجزت سلامة عبد القوي ومدير «الشرق» الإخوانية قبل هشام عبدالله
الجمعة، 17 أغسطس 2018 12:00 م
لم تكن واقعة احتجاز السلطات التركية لهشام عبد الله، أحد مقدمي البرامج بقناة الشرق الإخوانية هي الأولى التي يتعرض لها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها، فوسط التخبط والارتباك الذي سيطر على أداء الجماعة بالتزامن مع القبض على هشام عبد الله، تم الكشف عن أسماء قيادات تم احتجازهم من قبل السلطات التركية خلال الأسابيع الماضية، بسبب مذكرات منظمة الانتربول الدولي.
ماجد عبد الله، أحد مقدمي قناة الشرق الإخوانية، كشف عن أسماء عدد من قيادات وحلفاء الإخوان ألقت السلطات التركية القبض عليها خلال الأسابيع الماضية، بناء على تسلمها مذكرة من الإنتربول الدولي لتورطهم في قضايا متعلقة بالإرهاب، وصدور أحكام قضائية ضدهم.
قال ماجد عبد الله إن أحمد عبده القيادي الإخواني، ومدير عام قناة الشرق الإخوانية تم احتجازه خلال الأسابيع الماضية من قبل السلطات التركية، بناء على مذكرة تطالب بتسليمه إلا أن قيادات الإخوان تواصلت مع مسئوليين تركيين من أجل التوسط للإفراج عنه.
ولفت «عبد الله» إلى أن سلامة عبد القوي الداعية الموالي للإخوان المقيم في تركيا، أيضا ألقي القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية التركية خلال الأسبوعين الماضيين، أثناء ذهابه إلى الجوازات التركية لتجديد الإقامة حيث فوجئت موظفة الجوازات أن هناك مذكرة من الإنتربول الدولي تطالب بتسليمه لتورطه في قضايا متعلقة بالإرهاب، وأبلغت الأجهزة الأمنية التركية من أجل إلقاء القبض عليه، وتم احتجازه لعدة ساعات، وتدخلت قيادات إخوانية للإفراج عنه.
وحاول ماجد عبد الله أن يدافع عن أيمن نور في أزمة احتجاز السلطات التركية لهشام عبد الله، زاعما أن رئيس قناة الشرق الإخوانية حاول التدخل للإفراج عن هشام عبد الله، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل نظرا لأن الكود الصادر في مذكرة الإنتربول الدولي تتضمن أحكام صادرة ضد هشام عبد الله.
كانت «صوت الأمة» نشرت تقريرا بعنوان: «أسرار صمت الإخوان على احتجازهشام عبد الله.. هذه تعليمات الجماعة لعناصرها»، وتضمن التقرير التالي: «رغم مرور أكثر ساعات على توقيف مقدم البرامج بقناة الشرق الإخوانية، هشام عبد الله، من قبل السلطات التركية، بعد انتهاء جواز سفره، إلا أن جماعة الإخوان تكتمت على الخبر، بل إن القناة ذاتها لم تصدر أي بيان أو تصريح على لسان مسؤوليها حول احتجاز أحد مقدمي برامجها».
صمت الإخوان يؤكد أن الجماعة أو بعض قياداتها تورطوا في هذه الأزمة، في ظل الانقسامات خاصة فيما يتعلق بملف الإعلام داخل جماعة الإخوان، والاتهامات المبادلة بوجود اختلاسات كبرى داخل تلك القنوات، وفضح مسؤوليها.