أزمة انهيار الليرة التركية تصيب أعضاء الجماعة بـ«الهبل».. صبري مشهور: نسائكم ستغتصب
الأربعاء، 15 أغسطس 2018 10:00 مأمل غريب
أُصيب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وتنظيمها الدولي، بحالة من الهلع والرعب بسبب تسجيل الليرة التركية تراجعا جديدا، بعد ساعات من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقاطعة المنتجات الإلكترونية الأميركية وتحديدا شركة «أيفون»، فبعد الهبوط الحاد الذي سجلته العملة التركية أمام الدولار يوم الإثنين الماضي مطلع الأسبوع الجاري، بلغت قيمة الدولار الأميركي الواحد (7.24) ليرة تركية.
الهبوط الحاد الذي سجلته الليرة التركية، جعل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، تتخذ من منابرها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، منصة للدعوة إلى إنقاذ العملة التركية، محذرين من تداعيات انهيار الاقتصاد التركي بسبب الأزمة التي يواجهها منذ عام تقريباً، والذي بدأت عواقبه تلوح في الأفق مؤخراً بالهبوط الحاد الذي شهدته الليرة. وهو ما يهدد مصالحهم داخل تركيا، ويؤثر بالسلب على التمويلات التي يحصلون عليها لتنفيذ مخططهم في البلدان العربية.
كما أنه يهدد الاستمرار في تمويل العمليات الإرهابية التي يكلفون بها الجماعات الإرهابية ومنها تنظيم داعش، كذلك فإن تبعيات انهيار العملة التركية بالطبع سيحد من المرتبات التي تنفقها الحكومة التركية وأجهزة استخباراتها من المرتبات التي تدفعها لعملائها داخل وخارج تركيا، وهو ما يوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية على أتم الاستعداد إلى استخدام مختلف أسلحة التعاطف طارت والترهيب طارت أخرى، لإنقاذ سلطان الإرهاب خليفتهم رجب طيب أردوغان.
وفي محاولة يائسة، هدد الإخواني صبري مشهور، متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، خلال مقطع فيديو أذاعه، من اغتصاب نساء المسلمين في حال عدم دعمهم للعملة التركية، قائلاً: «إذا لم تدعم الليرة التركية كمسلم سوف تغتصب زوجتك أمامك وبالأدلة».
ويأتي انهيار سعر صرف الليرة التركية، وسط خلاف بين واشنطن وأنقرة، على خلفية احتجاز تركيا للقس الأميركي أندرو برانسون، وبسبب تدخلات رجب طيب أردوغان، في سياسات البنك المركزي.