حضرة المتهم دكتور جامعي.. أساتذة تورطوا في قضايا سرقة ونصب وتحرش
الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 09:00 ص
شهد عام 2018 ظهور وبزوغ نوع جديد من مرتكبي الجرائم، المأساة أن المجرمين الجدد يعتبرون من المسئولين عن تربية الشباب والحفاظ على هوية المجتمع، فضلا عن أنهم قادة المجتمع وقدوة شبابه.
خلال السطور المقبلة، نتحدث عن وقائع بعينها اتهم فيها بعض أساتذة الجامعات، ونالوا عقابهم وفقاً للقانون، وهو الأمر الذي لا يسيء بأي شكل من الأشكال لجميع أساتذة الجامعات الأفاضل.
تنوعت الجرائم بين قتل وسرقة، وتحرش بالطالبات أو سرقات علمية، أونشر فيديوهات رقص علي مواقع التواصل الاجتماعي مثلما حدث مع الدكتورة مني برنس.
قضت محكمة جنح أول المنصورة، بمعاقبة الدكتور " م- أ" أستاذ القانون العام بكلية الحقوق جامعة المنوفية، بالحبس شهرا؛ لارتكابه جريمة سرقة تيار كهربائي.
وجاء في حيثيات الحكم أن المحكمة قد ثبت لديها بما لا يدع مجالا للشك قيام المتهم بسرقة التيار الكهربائي المملوك لشركة الكهرباء، وأن جريمة السرقة من الجرائم المخلة بالشرف والأمانة التي تحرم صاحبها من تولي الوظائف العامة أو الاستمرار فيها.
وأضافت الحيثيات أن المتهم أستاذ جامعي يقوم بتدريس القانون الذي قام هو بمخالفته ومن المفروض أن يكون قدوة للطلاب، وينأى بنفسه عن مواطن الشبهات، ويحث الطلاب على المحافظة على المال العام.
نفس الشخص اتهمته الجامعة التي يقوم بالتدريس فيها بسرقة مادة علمية من أحد الأساتذة، ونسبها لنفسه، وتم التحقيق في الواقعة على مدار 6 أشهر، وصدر قرار بإحالته لمجلس تأديب لاستكمال التحقيق في الواقعة بعد ثبوت التهمة عليه من لجنة التحقيق المشكلة بسرقة المادة العلمية من كتاب آخر.
وفي واقعة جديدة قام أستاذ جامعي يدعي " أ-ط" بارتداء نقاب وسرقة محل ذهب بأسوان تحت تهديد السلاح وأوضح المتهم أن السيدة التى اتهمها بالنصب عليه والاستيلاء على مبلغ مليون ونصف جنيه منه، تربطها صلة نسب بصاحب محل الصاغة بالمركز، فهو زوج شقيقتها لذلك قرر التخطيط لاسترداد أمواله من خلال ارتداء نقاب حتى يخفي ملامحه، واقتحام المحل وسرقة عدد من المشغولات الذهبية منه انتقاما منهم.
وكان رجال المباحث بمديرية أمن أسوان، تمكنوا من ضبط المتهم وبتفتيشه عثر بحوزته على فرد روسى وسلاح أبيض عبارة عن سكين، وزجاجة مولوتوف، وأمر قاضي المعارضات بمحكمة أسوان، بتجديد حبس المتهم 15 يوما بتهمة السرقة بالإكراه وحيازة سلاح نارى.
وفي دمياط قام أستاذ بجامعة الأزهر بتعذيب نجله حتي الموت بسبب سرقته لمبلغ 400 جنيها، كانت البداية من بلاغ تلقته مباحث قسم دمياط الجديدة من المدرس الجامعي بـالعثور على جثمان نجله قرب محل إقامته، بعد فترة من تغيبه وأفاد بأنه نقله إلى المستشفى، دون أن يتهم أحداً بالتسبب فى وفاته، وتبين وجود آثار ضرب وكدمات متفرقة بالجسم.
وكشفت تحريات مباحث قسم دمياط الجديدة عن وجود إصابات مماثلة لدى شقيقي المجني عليه، اللذين أكدا أن الأب هو القاتل وذكرت التحقيقات أن الأب استخدم «سير موتور غسالة»، مثبتاً به مفك حديدى، وأرشد عن مكان إخفائه فى دولاب الملابس، وأدلت الأم بنفس الرواية.
وقررت نيابة دمياط الجديدة الجزئية، حبس «ج. ع»، المدرس بكلية طب الأزهر، 4 أيام على ذمة التحقيقات فى الاتهام الموجه له بقتل نجله «14 سنة»، والشروع فى قتل شقيقيه، بعد تعذيبه لهم على خلفية شكوى من الأم بسرقة 400 جنيه و2 جنيه ذهب، وأمرت النيابة بإخلاء سبيل الأم.