خدعة الجماعة.. أسرار تعاقد الإخوان مع شركات علاقات أمريكية لإخراج يوم "فض رابعة"
الأربعاء، 15 أغسطس 2018 06:00 ص
أسرار كثيرة شهدتها الساعات الأخيرة قبل فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة،والتي يمر علينا غداً الثلاثاء 14/8 الذكرى الخامسة لها، أسرار تكشف خسة جماعة الإخوان الإرهابية، بإعلامهم قيادات الإخوان بموعد الفض وإخفاء المعلومة عن أنصارهم، حتى تتمكن بالقيادات من الهرب.
إبراهيم ربيع قيادي سابق بجماعة الإخوان الأإرهابية فضح الجماعة وكشف كيف تعاملت قيادات التنظيم التي كانت تدير الاعتصام، خلال الساعات الأخيرة قبل الفض، وكيف ضللت أنصارها للبقاء في الميدان.
يقول «ربيع» إن جماعة الإخوان هي المسئولة عن دماء معتصمي ميدان رابعة، موضحا أنه كان هناك جهود لحقن الدماء والانصراف الآمن من بينها مبادرة محمد حسان وغيرها من المبادرات اتاحت للتنظيم الاخواني فرص متعددة لحقن الدم.
وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان: «تعمدت الدولة تسريب خبر التحرك لفض الاعتصام للإعلام والمنظمات الحقوقية لمنح الجماعة فرصة للتراجع والانصراف من خلال الممر الآمن وحقن الدماء، كما أن عضو مكتب إرشاد الإخوان محمد علي بشر ليلة فض الاعتصام نصح الجماعة بالانصراف حقنا للدماء فاتهموه بالتخاذل والضعف».
واستطرد القيادي السابق بجماعة الإخوان: «التنظيم رفض كل الجهود وأقدم على سفك الدماء مع سبق الإصرار والترصد نتيجة التزامه بتعهدات معلنة لتنظيمات إرهابية تحالفت معه وفواتير أخرى غير معلنة لأجهزة لدول خارجية التي قامت بدعمهم وسيطر على الإخوان حالة الاستعلاء والعناد، فخططوا لتطول مدة بقائهم في الاعتصام لابتزاز الشعب والضغط على الدولة للتململ».
ولفت القيادي السابق بجماعة الإخوان، إلى أن خيارات فض الاعتصام تمثلت في فض الاعتصام سلميا وخروج من الممر الآمن وهذا رفضه التنظيم باستعلاء وغطرسة واستقواء بدول خارجية، بجانب الرضوخ للمطالب وهذا انتحار للدولة المصرية وهذا فيه تفكك الدولة ونشوب الحرب الأهلية، أو ترك الاعتصام مفتوح وهذا فشل الدولة وإشاعة الفوضى وعدم السيطرة على كل الأوضاع، ولم يتبق أمام الإدارة المصرية إلا خيارا وحيدا الفض بالقوة ولم تلجأ إليه الإدارة المصرية إلا مضطرة وبعد محاولات لإقناع الاخوان بترك الميدان سلميا.
واستطرد القيادي السابق بجماعة الإخوان: «قام التنظيم الإخواني بتمرير خبر الفض إلى أعضاء الجماعة لينصرفوا من الميدان ليلة الفض ليتمنكوا من إخراج مشهد فض التجمع الإجرامي ببراعة هوليودية عبر شاشات الجزيرة القطرية بمساعدة شركات العلاقات العامة الأمريكية التي تعاقدوا معها في النصف الأخير من شهر يونيو 2013 لإدارة مثل هذه الأحداث، وتم إخراج المشهد في صورة دموية بمهارة صهيونية للمتاجرة بدماء المتواجدين وأغلبهم من المتسولين وأسرهم وأطفال الشوارع وبعض السلفيين الذين غيبوا وعيهم وتركوهم للانتحار».