تحرير المحافظة على بعد أمتار.. الجيش اليمني يوجه ضربة كبرى للحوثيين في الحديدة

لا تزال الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني بمعاونة التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية مستمرة بالتحديد في محافظة الحديدة، خاصة بعد أن تمكن الجيش اليمني من محاصرة مديرية الدريهمي.

يأتي هذا في الوقت الذي أصبحت فيه مقرات الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء تحت استهداف التحالف العربي، بعدما ألحق بالحوثيين خسائر فادحة في عقر دارهم عبر الغارات الجوية عليهم.

وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر" أن ألوية العمالقة حكمت الحصار على مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة وتكبد ميليشيات الحوثي خسائر فادحة.

وأكد الموقع الرسمي للجيش اليمني أنه  تمكن خلال الساعات الماضية من السيطرة على مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن بعد معارك عنيفة خاضتها مع عناصر مليشيات الحوثيين أسرت خلالها نحو 100 من عناصر المليشيات، قائلة: «تمكنت قوات الجيش الوطني، من تحرير مديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة بعد، معارك عنيفة خاضتها مع مليشيا الحوثي الانقلابية».

نقل الموقع الرسمي للجيش اليمني، عن نائب ركن عمليات اللواء الثاني عمالقة العقيد أحمد الجحيلي تأكيده أن قوات الجيش الوطني شنت هجوما عنيفا على مدينة الدريهمي من عدة محاور، تمكنت خلاله من تحرير مديرية الدريهمي بالكامل، موضحا أن المعارك أسفرت عن تكبيد المليشيا الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، بجانب أسر نحو مئة من عناصرها، فيما قوات الجيش استعادت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة، وقطعت خطوط إمداد مليشيات الحوثي الانقلابية القادمة من مديرية بيت الفقيه وعدد من خطوط الإمداد الأخرى.

بدورها أكدت صفحة "اليمن الآن"، مصرع القيادي في مليشيات الحوثيين محمد عبدالله مجاهد العزي في جبهة الدريهمي على يد القوات اليمنية المشتركة.

وكان المتحدث باسم تحالف العربي باليمن العقيد تركي المالكي قال في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"،  إن الانقلابيين يستغلون الظروف المعيشية الصعبة للأطفال وعائلاتهم، لإجبارهم على القتال في صفوفهم، أو يغررون بهم أو يجبروهم بالقوة، موضحًا أن الميليشيات "تحاول حتى بعد تقديمهم للموت استغلالهم أمام الرأي العام المدني والعالم بتقديمهم كضحايا للعمليات العسكرية".