أغلب الرجال يعانون هذا الداء.. «الفيتش الجنسي» مرض ذكوري ينهش في أجساد النساء

أشعل خبر اتهام رجل في نيوزيلندا بإنتاج وتصوير مئات مقاطع الفيديو الإباحية، باستخدم كاميرا صغيرة- في جريمته- مخبأة في علب شامبو في غرفة استحمام السيدات، مواقع التواصل الاجتماعي ليفتح ملف تصوير الفتيات دون علمهن بغرض ابتزازهن، وطلب تحويل رصيد شحن لهواتفهم المحمولة مقابل عدم نشر الصور على المواقع الإباحية وهو السلوك الذي يرجعه الأطباء النفسيين إلى ما يعرف بـ«الفيتش الجنسي»

 

واكتشفت الشرطة وجود كاميرا على كمبيوتر موجهة إلى سرير الكشف، وعندما جرى فحص كمبيوتر الطبيب المتهم تبين وجود مقاطع فيديو للعديد من المرضى تظهر عورتهن أثناء الكشف عليهن.

وفي قرية «سمادون» التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية، ضبط رجل أثناء تصويره فتيات على هاتف المحمول الخاص به ليعتدى عليه الأهالي بالضرب المبرح.

وفى مدينة مراكش المغربية ضبطت امرأتان شخصا متلبسا بتصوير مؤخرات النساء في ساحة جامع الفنا مستغلا الازدحام الشديد الذي كانت عليه الساحة. الشخص المتهم ضبطت بحوزته مقاطع فيديو لمؤخرات نساء اللواتي كن يزورن ساحة المسجد السيدتان صرختا فتجمع الناس حول المتهم والقوا القبض عليه.

لم يكتفى المتهم بتصوير ضحاياه فقد كان يقوم بنشر هذه المقاطع على شبكة الإنترنت مع ذكر عمر وجنسية ومهنة كل ضحية على حدة لتكتشف احدى السيدات مقطع فيديو لها وهي عارية لتقوم بابلاغ الشرطة.

الفيتيش الجنسى وفق أطباء علم النفس هو التعلق بمنطقة جسدية- غير جنسية- مُسببًا إثارة جنسية شديدة، ولا يعتبر هذا الهوس الجنسي مرض أو اضطراب عقلي ونفسي وفقا لتشيخصات الطب النفسي الحديث، ويمتلك البشر بكافة توجهاتهم الجنسية وأنواعهم الاجتماعية فيتيش أو يمكن أن يحدث هذا في أي مرحلة من حياتهم ومنها مشاهدة العملية الجنسية ليتطور هذا الهوس ليشمل تصوير العملية الجنسية صوت وصورة والأستثارة بهذا الفعل.