مجاري مصر في خطر.. فقهاء يوضحون حكم ذبح أضاحي العيد في شوارع المدن

الجمعة، 10 أغسطس 2018 11:00 م
مجاري مصر في خطر.. فقهاء يوضحون حكم ذبح أضاحي العيد في شوارع المدن
اضاحي عيد الاضحى
كتب محمد شعلان

مشهد مألوف نراه كل عام بالتزامن مع أيام عيد الأضحى من امتلاء شوارع المدن بدماء الأضاحي وبواقي فضلات الحيوانات المذبوحة من خراف وأبقار، وانتشار الرائحة الكريهة وسط الشوارع مما يؤذي الناس، ورغم تكرار فتاوى دار الإفتاء المتكررة لعدم جواز هذا الأمر كل عام إلا أن التفاعل معها ضعيف.

ذبح الأضاحي فى المدن

وعبر الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فى تعليق على هذه القضية ببرنامج "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، عن رفضه انتشار هذه الظاهرة كل عام من عيد الأضحى في الشوارع، مفضلاً أن يكون أهل المدينة لهم حكم غير أهل الريف خاصة وأن أهالي القرى اعتادوا على التمتع بهذه الشعيرة أو النسك بممارستها بأنفسهم أمام المنازل وهو ما لا يصلح فى المدينة.

1475541827b4c09fb5d506c07f5cbbe4a64652c7df

وأكد الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامي، أن استمرار ظاهرة ترك مخلفات ذبح الأضاحي أمام البيوت في المدن وسقوط بواقي الذبائح في المجاري يهدد شبكة الصرف الصحي في مصر، مستشهدا على أن الدولة كانت تعاني من عواقب هذه الظاهرة في سبعينات القرن الماضي وتم معالجة الموضوع وتطوير الشبكة مع مرور وقت طويل.

تأثير الأضاحي على الصرف الصحي

واعتبر الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامي، ترك قاذورات ذبح الأضاحي داخل مجاري البيوت في المدن كارثة على مصر واستمرار هذا الأمر الخطأ كل عام بهذه الطريقة أمر خطير على شبكة الصرف الصحي، كما أن هذه الممارسة فى الأضحية تضر بالنسك في هذه الأيام وتضر بالشعائر.

6060850701412389476-IMG__ت_ب_ة_ج_ة_ب_ب_ج__ب_ر_ت_ة_ج_ب_ذ_ب_ح

وكانت دار الإفتاء المصرية، قالت إن الذابح للأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم أيضًا لمخاطر الإصابة بالأمراض المؤذية، أمر غير جائز شرعًا.

 

 

وردت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال "ما حكم ذبح الأضاحي في الشوارع؟"، قائلة: «إماطة الأذى صدقة، وهي من شعب الإيمان، فإن وضع الأذى في طريق الناس خطيئة، وهو من شعب الفسوق والعصيان، وأكدت وجوب الحرص على سلامة الناس وعلى ما ينفعهم، والنأي بالنفس عن كل ما يُكَدر عيشَهم أو يؤذي مشاعرهم وأبدانهم».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق