أهل مكة أدرى بشعابها.. 4 نتائج تدعم بقاء أحمد ناجي مدرباً لحراس المنتخب

حالة من الصراع تدور بين أعضاء اتحاد الكرة لاختيار مدرب حراس مرمى المنتخب الجديد، فبعد أن اقتربت الأمور من الاستقرار على اختيار الكابتن أيمن طاهر أو طارق سليمان مدربا حراس مرمى نادي الزمالك والأهلي السابقين، تبقى بعض الفرص من نصيب المدرب السابق أحمد ناجي، ولابد من الوضع في الاعتبار عدة نقاط تدعم استمرار أحمد ناجي في منصبه.

منافسة مدرب حراس المنتخب

ورغم أن التغيير سنة الحياة إلا أن أداء الكابتن أحمد ناجي مدرب حراس المرمى مع العملاق عصام الحضري والنجوم محمد وأحمد الشناوي وإكرامي خلال مشوار كأس الأمم الأفريقية وتصفيات كأس العالم، ومشاركة المنتخب بمونديال روسيا، تضع رصيد له وسط أعضاء مجلس اتحاد الكرة وقد تكون الدوافع قويه لترشيح استمرار أحمد ناجي مدرباً لحراس المرمى.

وكشف الكابتن إسلام الشاطر في برنامجه "اكسترا تايم" على قناة اكسترا نيوز، عن وجود الكثير من الاتجاهات والاختلافات داخل اتحاد الكرة لاختيار مدرب حراس المرمى، مفيدا بأن الكابتن مجدي عبد الغني يتزعم اتجاه تعيين الكابتن طارق سليمان، بينما يقود حازم إمام اقتراحات اختيار الكابتن أيمن طاهر، وبعض الأعضاء يرون أن أحمد ناجي نجح في مهمته ويستحق التجديد.

دعائم أحمد ناجي

ونذكر 5 نتائج إيجابية تدعم بقاء أحمد ناجي في منصبه مدرباً لحراس المنتخب، وهى الأداء المتميز مع عصام الحضري في مشواره الأخير بكأس الأمم الأفريقية وتصفيات كأس العالم، خلق وجوه جديدة للمنتخب أمثال محمد الشناوي خلفاً لعصام الحضري قادرة على إحداث الفارق، تقديم أداء جيد لحراس المرمى في مشاركة الفراعنة بكأس العالم، أحد أبرز الوجوه الناجحة في الجهاز الفني لهيكتور كوبر.

اقرأ أيضاً: الحضرى يزور أحمد ناجى فى صالة الجيمانيزيوم

وقال أحمد ناجي، مدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق، إنه يتابع ترشيحاته للعودة إلى منصبه من جديد بجهاز المنتخب من خلال وسائل الإعلام، ولكنه لم يتواصل مع مسئولي الجبلاية في المرحلة الحالية، مؤكدا أن التواجد في جهاز المنتخب شرف كبير لأي مدرب، وسواء كان ضمن الجهاز الجديد أم لا يتمنى التوفيق للمدرب الجديد في مهمة تطوير أداء منتخب الفراعنة.